وزير الثقافة يفتتح معرض "تحولات" لأربع فنانات تشكيليات من غزة

وزير الثقافة يفتتح معرض "تحولات" لأربع فنانات تشكيليات من غزة
حجم الخط

 افتتح وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو،  في المركز الثقافي الفرنسي الألماني بمدينة رام الله، معرض "تحولات" للفنانات التشكيليات الفلسطينيات من قطاع غزة مجدل نتيل، ومها الداية، ومي مراد، ودينا مطر، التي لم تتمكن من المشاركة في المعرض مباشرة كزميلاتها، وهو المعرض الذي ينتظم في إطار السنة الثقافية 2017 لشبكة فروع المعهد الفرنسي في القدس، وذلك بسبب عدم موافقة سلطات الاحتلال على استصدار تصريح لها.

وقال بسيسو في المؤتمر الصحفي الذي سبق افتتاح المعرض الجماعي: هذا حدث ثقافي فني متميز، لكون هذا المعرض ينقل حقيقة الثقافة الفلسطينية التي تجسدها المبدعة كما المبدع الفلسطيني، قبل أن يؤكد: إن وجود فنانات فلسطينيات من قطاع غزة يتميزن بما يقدمنه من أعمال ومشاريع فنية يواجه الصورة النمطية لغزة وللمرأة الفلسطينية، فنحن اليوم أمام تجربة مميزة على صعيد الفن التشكيلي، فكل فنانة من المبدعات المشاركات في معرض "تحولات" لها اسمها وحضورها ليس على المستوى المحلي فقط بل عربياَ ودولياً أيضاً، ما يؤهلن ليكنّ سفيرات للثقافة الفلسطينية، ليس فقط من غزة، ولكن بالمجمل العام.

وشدد وزير الثقافة: لغزة خصوصية بسبب الأوضاع السياسية التي تمر بها، ولكن رغم كل هذه الصعوبات، نحن نعمل وسنعمل يداً بيد مع الفنانين والفنانات والمؤسسات الثقافية في القطاع من أجل مواجهة هذه الصعوبات.

وختم بسيسو، الذي ثمن دور القنصلية الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي: على صعيد وزارة الثقافة الفلسطينية، وبصفتي الشخصية، أشعر بالفخر بما يقدمنه هؤلاء المبدعات من غزة في رام الله، وإن كنت أتمنى مشاركة الفنانة دينا مطر أيضاً، ولكن هذا هو الاحتلال، ولهذا، وأكرر أننا رغم كل هذه الصعوبات سنعمل من أجل الثقافة الفلسطينية ورفعتها، بحيث تعبر عن ذاتها كثقافة للتعدد والتميز والانفتاح والأمل والإرادة من أجل مستقبل تنعم فيه فلسطين بالحرية والاستقلال.

وشددت الفنانات في حديث للصحافة بشكل مباشر، أو عبر الفيديو في حالة الفنانة مطر، على أهمية إيصال إبداعاتهن المحاصرة كما هنّ إلى مختلف المدن الفلسطينية، كما العالم العربي والعالم، متحدثات عن عن إجازاتهن السابقة، ومشاريعهن المستقبلية، والتحديات التي تواجههن في قطاع غزة منذ سنوات.

وافتتح بسيسو المعرض برفقة القائمين على تنظيمه من القنصلية الفرنسية والمركز الثقافي الفرنسي، والفنانات والجمهور المهتم، في أمسية فنية شهدت أيضاً عرضاً موسيقياً لفرقة الكمنجاتي الموسيقية.