تشرفت بحضور الخطاب التاريخي ككاتب ومحلل سياسي لرئيس المكتب السياسي لحماس الاخ اسماعيل هنية بناء على دعوى مقدمة من مكتب العلاقات الاعلامية لحركة حماس في فندق الموفمبيك
خطاب شامل تناول الوضع الداخلي الفلسطيني والوحدة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة ووقف التنسيق الامني الذي راح ضحاياه نواب من التشريعي محييا خالدة جرار وموجها نداء مكرر لابناء فتح للتلاحم من اجل تحرير الارض والمقدسات مخصصا جزء هام للاقصى وانتفاضة الاقصى مؤكدا عن عدم التنازل عن فلسطين وحق العودة للاجئين ومؤكدا ايضا بانه لا يوجد اي جهة لها تفويض بالتحدث عن الحقوق والاجئين والقدس ومؤكدا ان حائط البراق فلسطيني عربي اسلامي
ومما جاء في خطابه مرتين متتاليتين ما يربط الشعب الفلسطيني بمصر العروبه من تاريخ واصالة ذاكرا ان هناك تفاهمات حدثت في القاهرة بلقاء فلسطيني مصري ولقاء فلسطيني فلسطيني رامين الالام الماضي خلف ظهورنا سواء في فتح او حماس ومما يجب ان يكون من مصالحة مجتمعية وسواء كانت الخسارة من فتح او من حماس جميعهم ابنائنا يعزوا علينا . وتهيئة الشباب وطنيا بعيد عن الفصائلية والرجوع للوطنية الفلسطينية . شاكرا دور مصر في استعداداتها لانهاء الحصار وقدما الشكر لقطر وتركيا وما قاموا به من مشاريع ومعونات اثرت على الحياة في غزة كما اثنى على ايران ومساهمتها في تدريب كتائب القسام ، ومركزا على انفتاح حماس على كل الدول مؤكدا ان حماس ما زالت ملتزمة باتفاقيات القاهرة والاسرى وبيروت وتطالب جميع الفصائل للوحدة ومشيرا الى وثيقة حماس الصادرة من اكثر من شهر في تعزيز الرؤيا الوطنية ومنوها بان حماس لن تكون عنصر ارهاب بل امن وامان لكل الدول وان المقاومة مقاومة مشروعة وسلاحها نحو الاحتلال
مشروع سياسي قدمة رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية
صياغة برنامج سياسي واضح وموحد يستند إلى القواسم المشتركة، ويرتكز على أهداف شعبنا وحقوقه وتطلعاته، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً تفي بكل التزاماتها تجاه شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع على حد سواء.
التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني على قاعدة الانتخابات الحرة والنزيهة وبمشاركة كل الأطراف وشرائح شعبنا مشاركة ديمقراطية وتكون تفاهمات بيروت مرجعاً في إعادة تشكيل المجلس الوطني، وإعادة تفعيل المؤسسات، وبخاصة مؤسسة المجلس التشريعي المنوط به الرقابة والتشريع، إضافة إلى وقف التعاون والتنسيق الأمني مع العدو ومهما كانت النتائج.