استنكر الرئيس محمود عباس، باسمه شخصيا وباسم دولة فلسطين وشعبها، بالتفجيرين الانتحارين الإرهابيين الذين استهدفا قوى الأمن والجيش المصري ظهر اليوم الجمعة، في محافظة شمال سيناء.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان اليوم: إن الرئيس عباس يدين بأشد العبارات هذه الجرائم الإرهابية، ويؤكد وقوف شعبنا وقيادته إلى جانب مصر وقيادتها برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حربهم ضد الإرهاب وضد كل من يحاول المس بالأمن القومي المصري.
وأضاف: أن الرئيس في الوقت الذين يدين فيه هذه الهجمات الآثمة التي نفذها ارهابيون مأجورون ضد قوات الجيش والأمن المصري في سيناء، يؤكد أنه على ثقة بأن هذه الجرائم لن تنال من عزم مصر في حربها ضد الإرهاب ومحاربته بكل الوسائل المتاحة، وبأن الشقيقة الكبرى ستنتصر في النهاية، داعيا لأرواح الشهداء بالرحمة والسكينة والمغفرة، ولأسرهم بأحر التعازي والمواساة، وللمصابين بالشفاء العاجل، وللرئيس السيسي، وللشعب المصري الشقيق كل الخير والتقدم والاستقرار والازدهار.
وأردف أبو ردينة: إن الرئيس عباس يتمنى لمصر المزيد من الرفعة والازدهار، داعيا الله عز وجل بأن ينجح هذا البلد الشقيق في إفشال المؤامرات التي تستهدف وحدته واستقراره، مؤكدا أن الإرهاب يستهدف الأمة جمعاء، ما يتطلب الوقوف بحزم لإفشال هذه المخططات التدميرية.