رحب المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان بالصفعة الجديدة التي تلقتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتصويت من جديد على قرار للجنة التراث العالمية (اليونيسكو) المتعلق بعدم الاعتراف بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، بالإضافة إلى إدانة الحفريات التي يقوم بها الاحتلال تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وقال المكتب الوطني في التقرير الأسبوعي الذي تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه اليوم السبت، إن هذا القرار جاء في ختام أعمال اللجنة في دورتها الحادية والأربعين، التي انعقدت بمدينة كراكوفا في بولندا.
كما رحب أيضاً بإعلان لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" الحرم الإبراهيمي موقعًا تراثيًا فلسطينيًا، بعد أن حاولت إسرائيل تعطيل هذا القرار ونسب الحرم الإبراهيمي لها.
وبعد صدور القرار باتت مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي على قائمة التراث العالمي، ومع دخولها القائمة، أصبحت المدينة والحرم من المواقع المطلوب حمايتها دوليًا.
وفي ردها على قرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'يونسكو' بالإعلان عن الحرم الإبراهيمي موقعًا تراثيًا فلسطينيًا، قررت إسرائيل خصم مليون دولار من مدفوعاتها للأمم المتحدة، وتحويلها لبناء ما أسمته بـ 'متحف للتراث اليهودي' في مدينة الخليل. والذي ستقيمه في" مستوطنة كريات أربع" في الخليل بالإضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بالتراث اليهودي في المدينة'
في ذات الوقت أدان المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان الهجمة الاستيطانية غير المسبوقة التي تتم بقرار وتعليمات مباشرة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، بهدف تهويد ما تبقى من القدس الشرقية المحتلة وتكريس ضمها وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، بـإخراج مخططات البناء من الإدراج والمصادقة عليها تمهيداً لتنفيذها حيث تفيد المعطيات بأن مدينة القدس المحتلة ستشهد حركة بناء استيطاني ضخمة هذا الشهر أولها المصادقة على بناء 6 آلاف وحدة جديدة.
وقال نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة مئير ترجمان : "إن هذا ثمرة لإيفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوعده بالسماح بالسير قدما في مخططات البناء الاستيطاني في المدينة".
وعلى صعيد مخططات التهويد الجارية في القدس الشرقية فقد صادقت ما تسمى "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على بناء 196 وحدة استيطانية جديدة في القدس منها بناء 98 وحدة سكنية في "رمات شلومو"، و18 وحدة سكنية للمستوطنين في بيت حنينا، و80 وحدة سكنية في "راموت". وتعتزم بلدية الاحتلال في القدس عرض مخططات على اللجنة المحلية للبناء والتنظيم في اجتماعها القادم والمقرر هذا الاسبوع لبناء800 وحدة استيطانية في مستوطنات "بسغات زئيف، نافيه يعقوب، رموت، غيلو" وجميعها تقع ضمن حدود القدس المحتلة، وقال رئيس بلدية الاحتلال "نير بركات" "البناء في القدس ضروري وهام وسيستمر بكل قوة بهدف تمكين الشباب من السكن في المدينة وبناء مستقبلهم فيها وتعزيز عاصمة إسرائيل"على حد تعبيره.
كما تنوي "اللجنة اللوائية للتخطيط في القدس" بحث عدد من المشاريع الاستيطانية في أحياء فلسطينية في القدس، بينها 4 خطط في كوبانية أم هاون في الشيخ جراح.
وتشمل الخطط إقامة مبنى من 3 طوابق يشمل 3 وحدات سكنية بعد هدم منزل فلسطيني ومبنى من 5 طوابق يشمل 10 وحدات سكنية بعد هدم منازل 4 عائلات فلسطينية، ومبنى ثالث من 9 طوابق ليكون مدرسة دينية، ومبنى آخر من 6 طوابق يشمل مكاتب.
وتشتمل الخطتان على إقامة 13 وحدة سكنية في الشيخ جراح على عقارات تعيش فيها الآن 5 عائلات فلسطينية”، هذا إلى جانب خطط لبناء 1788 وحدة سكنية في مستوطنات إسرائيلية في القدس الشرقية.
وتفيد المعطيات أنه سيجري في 17 تموز/يوليو نقاش اعتراضات على خطة لإضافة 44 وحدة سكنية في غيلو بما يرفع عدد الوحدات إلى 130 وحدة، كما ستبحث اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط المصادقة بأثر رجعي على 8 وحدات سكنية إستيطانية في مستوطنة بيت اوروط في حي الصوانه في القدس، فضلاً عن بحث خطة لتوسعة كنيس في مستوطنة نوف صهيون على أراضي حي جبل المكبر
وأودعت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء الإسرائيلية للاعتراض 3 مخططات استيطانية في مستوطنتي "رمات شلومووراموت" في شمالي القدس، حيث يقضي إحدى المخططات ببناء 500 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" على أراضي بيت حنينا ستوسع الجزء الغربي من المستوطنة شمالاً نحو بيت حنينا فيما يقضي مخطط ثاني ببناء 152 وحدة استيطانية في مستوطنة "راموت" على اراضي بيت حنينا وبير نبالا وهي الخطوة الأولى في توسيع المستوطنة نحو بير نبالا للتوسع في المنطقة الشمالية، أما المخطط الثالث هو لتوسيع طريق الأنفاق في جنوبي القدس الذي يؤدي إلى الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" وهذا التوسع يمر من قلب بلدة بيت صفافا ويربط في الجنوب مع مستوطنة "جفعات زئيف" ولاحقا مع الكتلة الاستيطانية "معاليه أدوميم" ومن شأن هذه المخططات تعميق التغول الاستيطاني في المنطقة مما يزيد من تعقيد رسم الحدود في حال التوصل لاتفاق سياسي باقامة عاصمتين في القدس،
وكانت اللجنة ذاتها قد صادقت على منح تراخيص بناء 80 وحدة استيطانية في "راموت" و98 وحدة في" رامات شلومو".
وفي نفس الاتجاه توصل حزبا الليكود والبيت اليهودي لاتفاق نهائي بشأن مشروع قانون منع تقسيم القدس بعد إعادة صياغته، حيث تقرر إعادة طرح مشروع القانون بصيغته المعدلة على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع يوم الأحد المقبل للتصويت عليه، وجرت التعديلات على بنود مشروع القانون الأول حول السيادة على بعض أحياء القدس وتبعيتها لبلدية المدينة وعدم إحداث أي تغيير في السيادة دون موافقة عدد معين من أعضاء الكنيست
وفي سياق الاعتداء على مدينة القدس المحتلة أعلنت "وزارة العدل الإسرائيلية" انها قررت رفع الحظر المفروض على زيارة أعضاء الكنيست الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة ولمدة خمسة أيام تجريبية، بعد أن قدم النائب الإسرائيلي يهودا غليك من حزب الليكود التماساً للمحكمة العليا الإسرائيلية طالب فيه بإلغاء الحظر، وقد كان رد المحكمة في ردها الأولي على الالتماس أنها ستسمح بزيارة أعضاء الكنيست للمسجد الأقصى لعدة أيام متتالية على سبيل التجربة بدءاً من 23 تموز الجاري.
وفي الأغوار الفلسطينية والمناطق المصنفة (ج) شنت سلطات الاحتلال حربا مفتوحة على الخلايا الشمسية في خربة الحمة بالأغوار الشمالية و الاستيلاء على ألواح طاقة شمسية كانت قد تبرعت بها هولندا لقرية جب الديب في محافظة بيت لحم،بهدف تكريس الاحتلال، والاستيطان، والتهويد للمناطق المصنفة "ج"، وحرمان التجمعات الفلسطينية الواقعة فيها من جميع مقومات الحياة، والصمود، والإصرار على البقاء في أرضها، خاصة الكهرباء، والمياه، كمقدمة لدفعها إلى هجرة أراضيها ومساكنها وبتالي الاستيلاء عليها.
وفي محافظة بيت لحم نشرت "مستوطنة بيتار عليت" المقامة على أراضي غرب بيت لحم عطاء بملايين الدولارات لإنشاء أكبر متنزه في الضفة الغربية المحتلة قرب بلدة واد فوكين غربي بيت لحم، كما أعلنت الانتهاء من بناء حي استيطاني وأنها تنوي نشر عطاء لبناء حي جديد في المنطقة ذاتها، فيما استخدمت السلطات الإسرائيلية في ادعاءاتها لدى "المحكمة العليا "وجهة نظر المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، التي شرعنت مصادرة أراض فلسطينية خاصة.
وكان مندلبليت قد صادق في نهاية العام الماضي، على ترخيص مبان كثيرة في مستوطنات تم بناؤها على أراض فلسطينية خاصة، حيث جرى ذلك خلال المناقشات حول "قانون التسويات "، واقترح استخدام "أمر بشأن ممتلكات حكومية" القائم، ويتيح أحد بنوده مصادرة الأرض إذا تبين في مرحلة ما أنها ليست بملكية الدولة، وهو أمر يتكرر كثيراً عندما تقوم ما تسمى "الإدارة المدنية" بإعادة فحص ما يعلن عنه كـ"أراضي دولة" في الضفة الغربية.
وفي خطوة استفزازية وجه السفير الأمريكي ديفيد فريدمان المقرب من المستوطنين والذي كان داعماً لحركة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية دعوات لنحو ألفي شخص إسرائيلي للمشاركة باحتفالات الولايات المتحدة الأمريكية بذكرى الرابع من تموز التي تصادف ذكرى استقلال الولايات المتحدة الأمريكية، من بين المدعوين رؤوساء مجلس مستوطنات الضفة الغربية وهي المرة الأولى التي يتم فيها دعوة مجالس المستوطنات للمشاركة في احتفال الرابع من تموز التي تقيمها بالعادة السفارة الأمريكية في تل أبيب حيث ستقام هذه الاحتفالات هذا العام في بيت السفير الأمريكي.
وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض كانت على النحو التالي خلال فترة إعداد التقرير:
القدس: في سياق سياسة التضييق على المقدسيين سلمت طواقم بلدية الاحتلال "إخطارات هدم إدارية" لعائلة المواطن فراس سمرين ومحمد فرج صيام في وادي حلوة- سلوان بحجة البناء دون ترخيص.
وقامت بتصوير عدة منشآت وأزقة داخل الحي وهدمت عائلة محمد علي ناصر (عاصي)، منزلها في بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة تحت طائلة التهديد من بلدية الاحتلال في القدس بحجة البناء دون ترخيص، وهو مكون من غرفتين ومطبخ ومنافع.تجنبا لدفع غرامة مالية العائلة بمبلغ 40 ألف شيقل، كما تسلمت عائلتي درويش درويش، وأبو الوفا درويش أوامر هدم مشابهة.
كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، منزلاً سكنياً في حي بيت حنينا شمال المدينة، يعود لعائلة صبيح، بحجة البناء دون ترخيص، حيث رافق طواقم البلدية العبرية قوة معززة من جنود الاحتلال والتي ضربت طوقاً عسكرياً حول المنطقة والمنزل حتى انتهاء عملية تدميره.
وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس تحرسها قوات الاحتلال، منزلين بمنطقة الأشقرية بحي بيت حنينا، يملكهما المواطن محمد خالد رباعية، بحجة البناء دون ترخيص.كما هدمت نفس الجرافات في نفس المنطقة أرضية بناء قيد الإنشاء وسوراً استنادياً لعدة عائلات أخرى ولنفس الذريعة "عدم الترخيص".
وفي السياق ذاته، هدمت بلدية الاحتلال في القدس بركساً لتربية الخيول يعود لأحد السكان في حي وادي ياصول ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، وجرفت آليات تابعة للاحتلال، اليوم، قطعة أرضٍ تعود ملكيتها للمواطن المقدسي طارق ابو اسبيتان في بلدة الزعيّم شرق القدس المحتلة، دون معرفة الأسباب.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أنها قررت توسيع شارع مستوطنة (كيدار) في جنوب شرق القدس والواقعة ضمن تجمع مستوطنات (معاليه أدوميم). ووفق الخطة الموضوعة، فإن الاحتلال ينوي التهام عشرات الدونمات من أراضي المقدسيين، وسكان بلدة أبوديس في منطقة (الصرارات)، ودعت بلدية السواحرة، أصحاب الأراضي وأهالي البلدة التواجد غدًا في أراضيهم، وذلك تزامنًا مع تواجد المعدات والآليات العسكرية الإسرائيلية، التي ستشرع بالتجريف.
في الوقت نفسه شرعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوات الاحتلال، بوضع أسلاك شائكة حول أجزاء من مقبرة اليوسفية الاسلامية التاريخية الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، وقد أحضرت البلدية آليات ثقيلة الى المقبرة مُخصّصة للحفر.
ويذكر أن الاحتلال منع المواطنين المقدسيين، خاصة سكان بلدة سلوان المجاورة، من دفن موتاهم في أجزاء من هذه المقبرة بحجة أنها مصادرة لصالح إقامة "حديقة وطنية"
وفي القدس كذلك شرعت جرافات الإدارة المدنية التابعة للاحتلال بجرف أرض زراعية، في بلدة إزعيم شرق القدس المحتلة بزعم أن الأرض مصادرة ويمنع زراعتها أو البناء عليها، سلطات الاحتلال حاصرت أرضاً زراعية تعود ملكيتها للمواطن طارق أبو اسبيتان، وشرعت بجرفها واقتلاع عدد من الأشجار المثمرة منها، و هدم سور محيط بالأرض، وبركس لتربية الدواجن والأغنام في ذات الأرض، وتبلغ مساحة الأرض المجروفة حوالي 2 دونم كانت مزروعة بأشجار الزيتون واللوزيات.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال تعدّ جزءا كبيراً من أراضي بلدة الزعيم مصادرة لصالح المخطط الاستيطاني المعروف باسم (E1)، وهو مشروع استيطاني الهدف منه ضم وتوسعة مستوطنة معاليه ادوميم.
وفي سياق التهويد العمراني تم الكشف عن مخطط جديد أعلن عنه رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، ويقضي ببناء طبقة جديدة تحت ساحة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، ويأتي المشروع في إطار عددٍ من المشاريع التهويدية التي ستنفذها حكومة الاحتلال في منطقة البراق، وآخرها تخصيص ميزانية 15 مليون شيكل، لتنفيذ مخطط القطار الجوي، الذي تحاول بلدية الاحتلال و"سلطة تطوير القدس" تنفيذه منذ عامين.
رام الله:أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم 3 منازل، في قريتي دير أبو مشعل، وسلواد، في محافظة رام الله والبيرة.وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دير أبو مشعل شمال غرب المدينة، وداهمت منزلي الشهيدين براء صالح، وأسامة عطا، وسلمت ذويهما قرارا بهدم منزليهما، بزعم تنفيذيهما عملية قرب باب العامود بالقدس المحتلة في السادس عشر من الشهر الماضي . واستشهد الطفل الرضيع عبد الرحمن محمود البرغوثي (سنة ونصف)، من قرية عابود شمال غرب رام الله، متأثرا بإصابته جراء استنشاقه الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في القرية قبل حوالي شهرين.
الخليل: سلمت قوات الاحتلال إخطاراً بوقف البناء لمنزل المواطن جمال محمد ابو زلطة في منطقة خلة إبراهيم إلى الغرب من بلدة إذنا بحجة البناء دون ترخيص في المنطقة المصنفة (ج) .
كما ضيقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل الخليل الجنوبي، "الحرايق"، بالمكعبات الإسمنتية بعد تأهيله من قبل بلدية الخليل.
ووضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مكعبات إسمنتية على جانبي مدخل مدينة الخليل الجنوبي "الحرايق"، حيث توجد مستوطنة "بيت حاجاي" المقامة على أراضي المواطنين، وهو المدخل الرابط بين مدينة الخليل، والقرى والبلدات الجنوبية للمحافظة، وشارع رقم 60 الاستيطاني، بهدف التضييق على المواطنين وحركة التنقل بالمكان. وأخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب 27 مسكنا وحظيرة أغنام في مسافر يطا جنوب الخليل من عائلات: أبو عرام، والجبارين، والنجار، ومحمد، ومر، تقضي بوقف العمل في مساكنهم وبركساتهم وحظائر أغنامهم، في قرى الحلاوة، وجنبا، وشعب البطم، بمسافر يطا جنوب الخليل.وسلمت قوات الاحتلال ، كذلك، مجلس قروي المسافر، إخطارا بوقف العمل في طريق تربط قرية شعب البطم بعدة قرى في المسافر.
بيت لحم: نشرت "مستوطنة بيتار عليت" المقامة على أراضي غرب بيت لحم عطاء بملايين الدولارات لانشاء اكبر متنزه في الضفة الغربية المحتلة قرب بلدة واد فوكين غربي بيت لحم، كما أعلنت الانتهاء من بناء حي استيطاني وأنها تنوي نشر عطاء لبناء حي جديد في المنطقة ذاتها، وتتواصل أعمال التجريف والتهويد على قدم وساق منذ عامين وبالتحديد في منطقة تدعى "خربة الخمسة" وهي جبل كبير تصل مساحته 800 دونم يتبع لقريتي حوسان ووادي فوكين المجاورتين ومن الواضح أن مجلس المستوطنة قد أنهى من أعمال البنى التحتية لمد خطوط هاتف ومياه وكهرباء لهذه المستوطنة التي يعيش فيها نحو 60 الف مستوطن.
وهناك مخططاً لإقامة منطقتين صناعية وتجارية ما بين "بيتار عليت وتسور هداسا" إضافة إلى المتنزه بحسب العطاءات الاستيطانية اما المخطط الاكبر ستم بموجبه ربط منطقة "بيتار عليت مع "غوش عتصيون" ومستوطنة جفعوت المقامة على أراضي الجبعة ليصبح عدد سكان هذا التجمع الاستيطاني نحو 250 ألف مستوطن.
وفي صورة جوية لخرائط المشاريع المنوي تنفيذها على حساب أراضي وادي فوكين تبين ان المجلس المحلي لمستوطنة "بيتار عليت" نسق مع وزارة الإسكان الإسرائيلية على البدء في نشر مناقصات المقاولين من أجل البدء في أعمال البنية التحتية وشق طرق في منطقة جديدة سميت "هارعيلي" وبدورها تقوم بلدية "تسور هداسا" بالتوسع نحو قرية واد فوكين من الناحية المجاورةو لاقامة مشاريع اسكانية جديدة.
و استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ماكنة خراطة من محددة في بلدة الدوحة غرب بيت لحم تعود لمواطن من عائلة أبو طربوش، واستشهد الشاب عمر أحمد عيسى (37 عاماً) من بلدة الخصر جنوب بيت لحم، بعد أن قام مستوطن بدهسه على الشارع الالتفافي رقم (60)، الأنفاق في بيت جالا أثناء مزاولته عمله في بيع القهوة والشاي.
سلفيت: تقوم جرافات المستوطنين بتهيئة الأرض وتجريفها خلف الجدار لتوسعة وبناء مباني جديدة تتبع لجامعة "أريئيل" في المنطقة التي تقع بين قرية اسكاكا وقرية مردة. التجريف الجديد يشمل ما مساحته 47 دونمًا لبناء كلية طب هي السادسة في دولة الاحتلال، حيث وضع "نتنياهو" حجر الأساس لها الاسبوع الماضي .
وحضر وزير التعليم العالي في دولة الاحتلال "نفتالي بينت" لوضع حجر الأساس، وصرح بأنه سيعمل على الاعتراف الدولي بالجامعة رغم أن القانون الدولي لا يجيز ذلك.
وقال شهود عيان، إن جرافتين تابعتين لمستوطنة تفوح شرق ياسوف بمحافظة سلفيت قامتا بتجريف استيطاني غرب حاجز زعترة.
وأوضح الباحث د. خالد معالي أن التجريف الجديد يقع بمحاذاة مستوطنة تفوح في منطقة الكرم الزراعية التي تتبع أراضي بلدة ياسوف.
وأشار معالي إلى أن التجريف أيضاً هو غرب حاجز زعترة التابع لجيش الاحتلال، وأن أعمال التجريف طالت أرض زراعية ورعوية.
نابلس: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، برفقة موظفين من دائرة السياحة والآثار والحدائق العامة الإسرائيلية وعدد من المستوطنين وأجروا مسحاً هندسياً، حي وضع الموظفين علامات في وقت سابق بالمنطقة الأثرية، بهدف الاستيلاء على المنطقة وشق طريق استيطاني فيها.
وفي الوقت نفسه تجري عمليات تحضير لبناء مستوطنة جديدة بعيداً عن الأضواء بمساعدة الإدارة المدنية الإسرائيلية والسلطات الإسرائيلية، حيث هناك صف من المباني تقام واحد تلو الآخر في أحد أحياء مستوطنة "كرني شومرون" بالضفة ولا تشكل هذه مستوطنة عادية بل هي موقع استيطاني عشوائي يدعى"الوني شيلو" إذ لم تصادق حكومة الاحتلال على إقامتها على الأقل بصورة رسمية، المنازل التي تقام تشارك فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ووكيلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة "الإدارة المدنية" وأحد كبار قيادة المستوطنين زليف حيبر(زمبيش) ومحامي من كندا والمستوطنون في المكان، حيث يتضح من الصور الجوية أن الحي السكني عبارة عن 50 مقطورة سكنية أقيمت على تلة جرداء لكن التغيرات التي حدثت بعد ذلك في الجزء الشرقي والشمالي حيث اقيمت مباني دائمة على شكل فيلات ومسكونه.
طولكرم: امتنع مزارعو قرية فرعون جنوب طولكرم عن دخول أراضيهم عبر بوابة جدار الضم والتوسع المقامة أمام أراضي قريتهم وذلك رفضاً لإجراءات الاحتلال بحقهم، وذلك بعد أن وصلت إجراءات اسرائيل إلى أن فرض عليهم الدخول إلى اراضيهم ركوباً على الحمير.
جنين: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، للمرة الثانية على التوالي، النصب التذكاري للشهيد خالد نزال، في مدينة جنين، واعتقلت شاباً من قرية مثلث الشهداء، ونصبت عدة حواجز عسكرية غرب المدينة.
وذكرت مصادر محلية أن جرافة إسرائيلية هدمت النصب التذكاري للشهيد نزال، في المدخل الغربي من المدينة، والذي أعيد بناؤه، بعد أن هدمته قوات الاحتلال قبل أيام.
ومارس عشرات المستوطنين العربدة أعمال عربدة في سهل قرية رابا وفي الأراضي الزراعية شرق جنين لليوم الثاني على التوالي، بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي وقاموا بإجراء عمليات تصوير في خطوات استفزازية، وتشير إلى وجود نوايا خبيثة لديهم.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المستوطنين رددوا هتافات عنصرية بتزامن مع أداء طقوس تلمودية تحت حراسة جيش الاحتلال، كما هاجم مستوطنون ، مركبات المواطنين قرب حاجز عسكري برطعة جنوب غرب جنين وحطموا زجاج إحداها وتعود للمواطن هيثم ابراهيم كبها.
قلقيلية: أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستة قرارات عسكرية لوقف البناء في تجمعهات سكنية في محافظة قلقيلية، ففي قرية النبي الياس 4 كم شرق مدينة قلقيلية صدر قراران بوقف البناء ومصادرة كونتينير يعود للمواطن علي شريم، وفي عرب الرماضين الجنوبي صدر قرار بوقف البناء لمنزلين وحظيرتين للمواطن محمد سليما رماضين، كما أصدر مراقب البناء في الإدارة المدنية أمراً بوقف البناء لبناء مدرسة الرماضين الجنوبي، وفي قرية جيوس شمال قلقيلية صدر قرار بإزالة تسعة اعمدة كهربائية، لربط خزان المياه بالكهرباء، وعلى صعيد الاعتداءات البيئية انسابت المياه العادمة لمستوطنة "الفيه منشيه"جنوب قلقيلية إلى المشاتل وبئر الطبيب كما انسابت المياه العادمة لمستوطنة"شعاريات تكفا"على أراضي بيت أمين وعزبة السلمان جنوبي قلقيلية، وفي مستوطنة "تسوفيم"شمال قلقيلية تم إلقاء مخلفات الأبنية والحجارة في أرض المواطن يحيى الشنطي.
الأغوار: في إطار التضييق على المواطنين ودفعهم لهجرة أراضيهم استولت قوات الاحتلال على خلايا شمسية لمواطنين في خربة الحمة بالأغوار الشمالية، وقال المواطن محمود عوّاد إن جيش الاحتلال أوقف عدة جيبات عسكرية، وفكك ألواح الخلايا الشمسية من أمام منزله وصادروها، وسلموه ورقة بالعبرية مصادرة الخلايا الشمسية، التي جرى تركيبها قبل 4 أشهر.
كما جرى تفكيك خلايا أخرى لشقيقيه رسمي وهاني دون إنذار مسبق، وبذلك تكون الحرب على الخلايا الشمسية بدأت بالتصاعد مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث صادر الاحتلال خلال الأسبوع الحالي في الحمة التي تقطنها 23 عائلة و170 مواطنًا، وأخطر مواطنًا في الحديدية بوقف العمل في خليته، والتقط الصور للخلايا الست المنتشرة في خربة الدير، تمهيداً لوضع اليد عليها.
والأمر الذي وزعه جنود الاحتلال في الحمة يدعي "ضبط سلع" وهي سابقة لم تحدث في الماضي، بالرغم من حصول المواطنين، قبل 5 أشهر، على أوامر احترازية مما تسمى" محكمة العدل العليا الإسرائيلية" بعدم الاقتراب من منازلهم لحين صدور قرار جديد.
وقال: في السابق دمر الاحتلال خلايا لمواطنين، لكنها المرة الأولى التي تجري عمليات مصادرة لها، فيما وصل عدد الألواح المتلفة والمصادرة 13 في الأغوار الشمالية، ونحو 100 في الأغوار كلها، واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جرار زراعي بالقرب من حاجز الحمرا يعود للمواطن سالم رمادين، واقتادته للحاجز المذكور.