ذكرت بعض وسائل الاعلام إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان قد منح بلال نجل الرئيس التركي أردوغان الجنسية المصرية ، حيث كان عنوانه في الجواز المصري الذي يحمله هو (1 ش الأهرام، مصر الجديدة).
وتناقلت وسائل الاعلام ، أنه قد استطاع بلال الهرب إلى جورجيا من خلال جواز السفر المصري، الذي منحه إياه الرئيس المعزول مرسي، بعد تورط الأول وضلوعه في قضية فساد بتركيا.
ومن ناحيته نفى "بلال أردوغان" ، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام التركية ، عن هروبه إلى دولة أخرى ، وأنه يحمل الجنسية المصرية ، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات محض "أكاذيب وافتراءات".
وأضاف بلال أن "تلك الصحف تعمل على تشويه سمعته عبر نشر الأكاذيب ليكون على الأجندة اليومية في البلاد"، مشيرًا إلى أن "مثل هذه الحالات تحدث كثيرًا ".
ولفت بلال إلى أن "خلق الافتراءات ومحاولة تشويه سمعة أشخاص أبرياء أمام الرأي العام دون الحاجة إلى إجراء أي بحث، هي نتيجة حسابات سياسية فقط، وأنها نتيجة الحقد والكراهية والإفلاس السياسي، أكثر مما هي مهنة الصحافة".
وأوضح بلال أنه قضى كل حياته أمام الرأي العام، وأنه كرس معظم وقته للمساهمة في تطوير القطاع التعليمي والاجتماعي في بلاده، مؤكدًا أنه لن يترك بلاده بسبب أكاذيب الصحف المغرضة أو بسبب شبكة الخيانة والتجسس التي تتستر بغطاء الدين.
وشدد بلال أن الإجراءات القانونية اللازمة بحق تلك الصحف قد بدأت، وأنه سيتم محاسبة مطلقي تلك الافتراءات المشينة، كلًا على حده، أمام القضاء.