أكد نقيب المحامين جواد عبيدات، على أن القرار الذي أصدرته منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بإدراج مدينة الخليل القديمة والحرم الابراهيمي الشريف على قائمة التراث العالمي باعتبارهما ذات بعد ثقافي وروحي للفلسطينيين والمسلمين، هو انتصار للحق الفلسطيني ودحض دولي للرواية الاسرائيلية المزيفة.
وقال عبيدات اليوم الأحد، إن هذا القرار يرقى لمستوى القاعدة القانونية العرفية التي يمكن الاستناد اليها اثناء اجراءات محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، لا سيما أن اتفاقية لاهاي لعام 1958 والبرتوكول الاضافي لاتفاقية جنيف الرابعة حظرا على قوة الاحتلال الاعتداء على الاعيان الدينية والثقافية في الاقليم المحتل، واعتبار ذلك جريمة حرب لا بد من محاكمة كل المسؤولين عنها.
وطالب عبيدات بتكثيف الجهود القانونية والدبلوماسية على المستوى الدولي لتحصين الحقوق الفلسطينية أكثر، وتجنيد الرأي العام الدولي لصالح القضية الفلسطينية، وحث القوى الدولية على تحمل مسؤولياتها القانونية تجاه فلسطين والاعيان الثقافية والدينية فيها، باعتبارها مشمولة بالحماية وفقا للقانون الدولي الانساني في هذا الخصوص، وتفنيد الرواية الاسرائيلية التي تسعى لتزييف التاريخ والواقع في فلسطين .