طلب الأسير يحيى الحاج حمد، من مدينة نابلس بالضفة المحتلة من ذويه، بوضع الهاتف المحمول في أذن والده الذي توفي فجر أمس الاثنين، ليودعه ميتًا بعدما حرمته سلطات الاحتلال من رؤية والده أو المشاركة في جنازته.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، على أن حمد، لم يحضر جنازة أبيه، فطلب من أهله أن يضعوا الهاتف في أذنه ميّتًا، ثم ردّد: قائلاً: "إذا لم نلتقِ في الأرض يوماً، وفرقَ بيننا كأس المنون، فموعدنا غدًا، في دار خُلد، بها يحيا الحنون مع الحنون، يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي، هل تسمعون توجعي؟ وتوجع الدنيا معي".
وأشار إعلام الأسرى، إلى أن حمد يقضي حكماً بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 عاماً، بتهمة المشاركة في تنفيذ عملية "ايتمار" قبل حوالي عامين.