كشف مسئول مصري رفيع المستوى، عن وجود اتصالات مستمرة بين أجهزة الأمن المصرية وحركة "حماس" في قطاع غزة لإدارة عدة ملفات مشتركة بين الجانبين.
وأكد المسئول في تصريح خاص لإحدى الوكالات المحلية الثلاثاء، أن تلك الاتصالات لا تتجاوز متابعة الأوضاع الميدانية والأمنية وضبط الحدود الفاصلة بين قطاع غزة ومصر.
ونفى المسئول المصري ذاته، وجود أي نية لدى الجيش المصري بتنفيذ أي عمليات عسكرية ضد أهداف فلسطينية في قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الجيش المصري يعلم جيداً حجم المخاطر والصعوبات التي تواجهه في شبه جزيرة سيناء، لكنه لن يضطر لخلق مواجهة مع الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح، أن الأوضاع الأمنية في سيناء وعلى طول الخط الحدود الفصائل مع قطاع غزة "ملتهبة" والجيش يقوم بدوره في حماية الأمن القومي المصري، ومتابعة القوات الأمن الفلسطينية الشريط الحدودي ومنع تسلل المسلحين من وإلى قطاع غزة يساعد بشكل كبير في ضبط الأوضاع الميدانية في محيط غزة.
وفي ملف معبر رفح، أوضح المصدر المصري، أن فتح المعبر مرتبط بشكل كبير في استقرار الأوضاع الأمنية في سيناء، وانتهاء الجيش المصري من جميع العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة .
وكان موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، نقل عن المعلق العسكري (الإسرائيلي)، عاموس هارئيل، قوله: "من غير المستبعد أن يأمر عبد الفتاح السيسي، بضرب أهداف داخل قطاع غزة في حال تعقدت الأوضاع الأمنية داخل سيناء".
