رصدت دراسة إحصائية تحديثية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، أعداد الشهداء الذين ارتقوا منذ اندلاع انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر عام 2015، حيث بلغ عددهم 333 شهيدًا، بعد استشهاد الشاب سعيد ناصر والطفل أوس سلامة خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم حنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الدراسة والتي صدرت اليوم الأربعاء، إلى أن انتفاضة القدس سجلت ارتقاء 54 شهيدًا منذ مطلع العام 2017.
وبينت، أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء، فبلغ عددهم 81 شهيدًا، تليها محافظة القدس 65 شهيدًا، محافظة رام الله 34 شهيدًا، محافظة جنين 27، محافظة نابلس 23، تتبعها محافظة بيت لحم 22 ، محافظة طولكرم 9 شهداء.
وأضافت، أن محافظة سلفيت قدمت 5 شهداء، ومحافظة قلقيلية 4، يليها طوباس شهيد، فيما سجل قطاع غزة ارتقاء 52 شهيدًا، ومن الداخل الفلسطيني 7 شهداء، فيما سجلت انتفاضة القدس ارتقاء 3 شهداء من جنسيات غير فلسطينية.
ووفقًا للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 93 طفلًا وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل أوس سلامة الذي استشهد خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم جنين.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 32 شهيدة، بينهنّ 16 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عامًا، أصغرهن الطفلة رهف حسان ابنة العامين التي ارتفت في قصف اسرائيلي على غزة.
وقالت الدراسة، إنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت "إسرائيل" تحتجزهم، إلا أنه بقي 9 جثامين لشهداء من انتفاضة القدس.
وأشار المركز، إلى أن احصائياته اشتملت على شهداء غير مذكورة أسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهداء شادي مطرية من البيرة، نشأت ملحم من الداخل المحتل، خليل عامر من محافظة سلفيت، ندى ابداح من حيفا، ومحمد محمود طه من كفر قاسم بالداخل.
وأوضحت، أن 3 شهداء من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ومحمد الكساجي ويحملان الجنسية الأردنية.