الأحمد يستقبل وفد من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"

الاحمد.jpg
حجم الخط

استقبل رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد، وعدد من نواب المجلس التشريعي، رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو بابلو ألي، والقنصل العام الايطالي فابيو سكولوزتش، ونائب أمين العام الجمعية البرلمانية روكساندرا بوبا.

وأكد الأحمد، خلال اللقاء الذي حضره عبد الله عبد الله، ونجاة الأسطل، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وأمين عام المجلس التشريعي ابراهيم خريشة، الحرص على المشاركة في مختلف نشاطات الجمعية البرلمانية، وتوطيد العلاقة بين البرلمانيين، مشددا على أهمية هذه الزيارة، ليتمكن رئيس الجمعية البرلمانية من الاطلاع عن قرب للأوضاع الميدانية.

وأضاف، أن الفلسطينيين صادقون في البحث عن سلام عادل، وشامل، وفق القرارات الدولية وخارطة الطريق، رغم أن الجهود كافة لاستئناف العملية السلمية يتم إحباطها من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال:" لنشعر ان هناك تحركا واسعا لاستئناف العملية السياسية بعد انتخاب الرئيس ترامب".

وأشار إلى أنه خلال فترة الأحداث العربية، حصل الفلسطينيون على قرارين أمميين هامين، هما: الاعتراف بدولة فلسطين مراقب غير عضو بموافقة 138 دولة، وثانيا القرار رقم (2334)، قائلا: "نحن كفلسطينيين شعب متحضر، ومتعلم، ولا نؤمن بالتعصب الديني، وقد انعكس هذا ايجابا بعدم تدخلنا، او جرنا الى مناطق الصراع، والاقتتال الداخلي، في دولة عربية عديدة".

وحول استئناف عملية السلام، قال الأحمد "إن هناك عائقا كبيرا للعملية السلمية، وهو الاستيطان الاسرائيلي المتواصل على الارض الفلسطينية، مؤكدا ان الفلسطينيين يرغبون بالسلام الذي ان لم يتحقق فإن المسؤول الاول هو إسرائيل، والمجتمع الدولي".

بدوره، شكر رئيس الجمعية البرلمانية بدوره الجانب الفلسطيني على حسن الاستقبال، وقال: "هذه الزيارة مهمة لي لمعرفة آخر التطورات، والاوضاع على الأرض، الجمعية البرلمانية هي مؤسسة برلمانية سياسية، تضم 29 برلمانا عضوا، بالاضافة الى حوالي 30 برلمانا شريكا ومراقبا".

وتابع: نعمل على تركيز اهتمام الجمعية على الأمن، وأيضا على العديد من المواضيع الجيوسياسية، مضيفا ان الأمن أصبح قضية عالمية، لأن هناك أحداثا كثيرة تؤثر اليوم على الاحداث، وعلى السلام في العالم، والاستقرار في الشرق الأوسط مهم، وهو يؤثر على استقرار العالم ككل.

من جانبه، قال عبد الله: "لدينا علاقات مع الجمعية البرلمانية منذ فترة طويلة، ونعتز بها، ونرغب في تطويرها، والحصول على مكانة اعلى في علاقاتنا البرلمانية"، مشيرا إلى أن شعبنا تحت الاحتلال، وهذا اساس النزاع والتوتر.

وقال عساف: هناك قانون سنه الكنيست الإسرائيلية يعطي الحق لاسرائيل بمصادرة المزيد من الاراضي الفلسطينية، علما ان هذا القانون يخالف القانون الدولي، وميثاق روما، وتم ادانة هذا القانون دوليا، والبناء الاستيطاني متواصل ولم يتوقف، فكل يوم هناك بؤر استيطانية جديدة، وتوسيع لتلك القائمة.

ونوه إلى أن سلطات الاحتلال أوعزت خلال الستة أشهر الماضية ببناء 6 بؤر استيطانية.