الخليل: الدموع تختلط مع مشاعر الفرح والسرور بحصول أبنائها على مراتب متقدمة

الخليل: الدموع تختلط مع مشاعر الفرح والسرور بحصول أبنائها على مراتب متقدمة
حجم الخط

اختلطت الدموع مع مشاعر الفرح والسرور لأهالي الناجحين من طلبة امتحان الثانوية العامة "إنجاز"، لحظة إعلان النتائج لهذا العام، حيث تجمع ذويهم في ساحات مدارس الثانوية العامة للاحتفال بالنتائج.

وفي مدرسة وداد ناصر الدين بالخليل وزع ممثل جامعة بوليتكنك فلسطين الورود على الناجحين و"بروشورات" الجامعة لاستقطاب المتفوقين وتعريف الطلبة بالتخصصات الريادية في الجامعة، كما انشغل الصحفيون في التقاط صور فرحة النجاح وردود فعل الطلبة والأهالي والأصدقاء.

وعبر الطالب المتفوق معاوية أبو رجب، الحاصل على المرتبة الرابعة على الوطن والأول على الخليل بمعدل 99.6، عن فرحته بتفوقه، مضيفاً أنه كان ينتظر هذا المعدل بالتمام.

وتابع: "أنه يرغب بدراسة الطب لمعالجة المرضى والتخفيف من آلامهم، وأن فكرة دراسة الطب راودته في فترة مرض والده"، لافتاً إلى أن شقيقه كان من المتفوقين ودرس الطب.

وأوضح أبو رجب أن تفوقه يكمن في اتباعه خطة دراسية، ومتابعة من الأهل خاصة والدته، مشيراً إلى أن دراسته اليومية كانت بمعدل 8 ساعات.

من جانبها، أكدت الطالبة يسرى عمر القواسمي الحاصلة على معدل 93.4، على أنها توقعت أن تحصل على معدل أعلى من ذلك، موضحةً أنه كان بالإمكان أن تحصل على معدل أعلى.

وقالت: "إنها كانت تواظب على الدراسة يومياً ومراجعة المادة بين فترة وأخرى، إلا أن تقديم الامتحانات في شهر رمضان آثر على دراستها وعلى تركيزها في الإجابة على أسئلة المواد في قاعة الامتحانات رغم معرفتها للإجابات".

وأردفت القواسمي: "أنها ترغب بدراسة القانون في إحدى جامعات فلسطين، للمساهمة في خدمة أبناء الوطن واستكمال دراستها العليا في نفس التخصص".

من جهتها، أشارت الطالبة المتفوقة مريم عبد الرحمن ثلجي الحاصلة على معدل 97.6 من بلدة حلحول، والتي تميزت في مسابقة تحدي القراءة العربي، إلى أنها كانت تتوقع معدلاً أعلى.

وأضافت: "أنها تنوي دراسة الطب والتخصص في مجال الأمراض الخبيثة للتخفيف من معاناة المرضى، خاصة أن هذا المرض بات منتشراً بشكل كبير".

فيماعبرت إسراء الشرباتي التي حصلت على معدل 98.6، عن فرحتها بحصولها على هذا المعدل ، مضيفةً أن هذا المعدل جاء نتيجة تعبها واجتهادها وإصرارها على التفوق.

وعبرت الطالبة بتول حرب، والتي حصلت على معدل 93.9 عن فرحتها بنجاحها ومعدلها، مشيرةً إلى أنها كانت تتوقع معدلاً أقل من ذلك، وأنها تنوي دراسة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، لتحقيق حلم حياتها ورغبتها في دارسة الهندسة المعمارية.