وزيرة السياحة تبحث مع وفد برلماني مكسيكي سبل التعاون والدعم

وزيرة السياحة تبحث مع وفد برلماني مكسيكي سبل التعاون والدعم
حجم الخط

لتقت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، بوفد برلماني مكسيكي، برئاسة رئيسة جمعية الصداقة المكسيكية الفلسطينية إيسورا إيفانوفا، بحضور سفير المكسيك لدى فلسطين سيرجيو سبيرا- بيرنال، اليوم الأربعاء، وتباحثوا حول تعزيز التعاون ودعم قطاع السياحة في فلسطين.

وأكدت معايعة خلال اللقاء الذي عقد بمقر وزارة السياحة والاثار في مدينة بيت لحم، على عمق العلاقات الفلسطينية المكسيكية، مشيرة إلى أهمية ما تمتلكه فلسطين من كنوز ومقتنيات أثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لأهم المواقع الدينية كالمسجد الأقصى وكنيستي القيامة والمهد.

وتحدثت معايعة حول الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والاثار للعمل على استقطاب وفود سياحية جديدة الى فلسطين، مؤكدة أن اغلب الوفود السياحية الزائرة إلى فلسطين، تأتي ضمن مكاتب وبرامج سياحية فلسطينية وتستخدم مرافق سياحية فلسطينية.

كما استعرضت آخر النشاطات الترويجية لفلسطين كمقصد سياحي مستقل، والمشاركة في المعارض السياحية الدولية وفتح أسواق جديدة للسياحة الوافدة لفلسطين، وذلك لتحقيق نمو في أعداد هذه الوفود، ورفع نسبة الإشغال الفندقي، مؤكدة أن نجاح فلسطين قبل عامين في احتضان مؤتمر منظمة السياحة العالمية كان له الأثر الكبير في الترويج لفلسطين كمقصد سياحي مستقبل وآمن امام جميع دول العالم.

وأطلعت معايعة الوفد على الإجراءات الإسرائيلية التي تحد من تطور القطاع السياحي الفلسطيني، مؤكدة أن فلسطين احتضنت في العام الماضي حوالي مليوني سائح، وستحتضن اضعاف هذا العدد في حال زوال هذا الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية.

من جانبها، أكدت رئيسة الوفد، ضرورة تكثيف الجهود لإحراز المزيد من التعاون الثنائي المشترك، فضلا عن احتضان فلسطين للعديد من المواقع التاريخية والدينية والثقافية، ما يشجع الوفود السياحية المكسيكية في القدوم الى فلسطين.

وأبدت إيسورا احترامها لأسلوب العمل والترويج السياحي الذي تنتهجه فلسطين، مؤكدة ضرورة تكثيف الجهود لإحداث تعاون سياحي ثنائي بناء بين الجانبين.