رداً على تصريحات سفير المملكة العربية السعودية في الجزائر سامي بن عبد الله الصالح، بكلماته التي وصف فيها حركة المقاومة الإسلامية حماس بالإرهابية، حتى انهالت عليه آلاف التعليقات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي التي أطلق أصحابها وسما للتغريد والتعليق تحت عنوان "#طبعا_مقاومة" تحدثوا فيه عن مناقب الحركة وجناحها العسكري وتاريخها النضالي ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المعلقون والمغردون على وقوف الشعب الجزائري بكافة أطيافه وتشكيلاته إلى جانب المقاومة الفلسطينية مشددين على أن هذه الهجمة بحقها إنما هي من هجمة عالمية على كل حركات المقاومة الشريفة في العالم العربي للظلم والاستبداد والاحتلال.
في حين أكد مغردون ومعلقون على أن هذه الهجمة المفاجئة على حركة حماس إنما تكشف أن جميع الحروب التي شهدها قطاع غزة والحصار المفروض عليه منذ أكثر من عقد إنما هو بتواطؤ عربي جلي، حسب قولهم.
وطالب آلاف المغردين والمعلقين بطرد السفير السعودي في الجزائر لأن الحديث الذي تفوه به على أرض الجزائر إنما فيه إهانة للشعب الجزائري المعروف بوقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
يشار، إلى أن السفير السعودي لدى الجمهورية الجزائرية سامي بن عبد الله الصالح، كان قد قال: "إن حركة حماس حركة إرهابية تسعى لإحلال المشاكل في المنطقة".
واتهم الصالح حماس بإدارة المؤامرات وإحلال المشاكل، مؤكدا على أن المقاومة مكفولة لمنظمة التحرير، على حد تعبيره.