أوضحت مصادر أمنية إسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل تقومان بمساعي لتهدئة الوضع على الأرض، كما وأعربت عن خشيتها من سعي جهات فلسطينية لتنفيذ عمليات فدائية انتقاماً لإغلاق قوات الاحتلال المسجد الأقصى أمس الجمعة عقب عملية باب الأسباط والتي راح ضحيتها ثلاثة شبان فلسطينيين من الداخل المحتل، بالإضافة إلى مقتل اثنين من شرطة الاحتلال وإصابة آخر.
ووفقاً لما نشره موقع "والا" العبري، فهنالك جهود تقوم بها السلطة و "إسرائيل" لتهدئة الأوضاع خشية تدهور الأمور وخروجها عن السيطرة وذك في أعقاب إغلاق المسجد الأقصى.
في حين يخشى الأمن الإسرائيلي من تجدد العمليات وذلك بعد هدوء نسبي استمر لعام ونصف، حيث يعتبر المساس بالأقصى ملهماً للكثير من العمليات.
وبلغ التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي مستوى قياسي، وتفخرت السلطة بأن التنسيق أدى لوأد انتفاضة القدس بعد شهور قليلة من انطلاقها.
وفي السياق نقلت القناة العبرية الثانية عن ضابط مسئول بالشرطة الإسرائيلية قوله، إن الشرطة ستغير من أساليب الفحص والتفتيش على مداخل الأقصى بعد العملية التي قتل فيها شرطيان إسرائيليان صباح أمس الجمعة.
بينما انتقدت مصادر إسرائيلية رسمية تصرف النظام الأردني في أعقاب العملية وأنه ساهم في توتير الأوضاع بدلاً من تهدئتها عبر تحميل "إسرائيل" كامل المسئولية عن العملية دون إدانة واضحة لها، على حد زعم الاحتلال.