حرض وزير الداخلية الإسرائيلية "آريه درعي"، على القيادات الفلسطينية في الداخل المحتل، داعيًا الحكومة الاسرائيلية إلى هدم منازل منفذي العمليات ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، بدعوى عدم استنكارهم لعملية القدس الأخيرة.
وجاء التحريض خلال زيارة الوزير الإسرائيلي لقريتي "حرفيش والمغار" لتقديم العزاء لعائلاتي الشرطيين اللذين قتلا بالعملية.
وقال درعي، في تصريح صحفي اليوم الاثنين: "نرى ببالغ الخطورة عدم استنكار الغالبية العظمى من رؤساء السلطات المحلية للعملية في ساحات الحرم".
وزعم درعي أن السلطات المحلية العربية تحصل على ميزانيات ضحمة من وزارة الداخلية، بيد أنه أعرب عن استغرابه لعدم استنكار غالبية الرؤساء العرب لعملية الأقصى التي نفذها شبان من أم الفحم، على حد زعمه.
كما وطالب الحكومة الإسرائيلية بفحص إمكانية هدم منازل منفذي العمليات ممن يحملون الجنسية الإسرائيلية، لافتًا إلى أن وزارته تواصل تعقب حركات سياسية فلسطينية لحظرها وإخراجها عن دائرة القانون على غرار ما حصل مع الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ صلاح.
يذكر أن مركز عدالة القانوني توجه، إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحش" باسم عائلات المواطنين الثلاثة محمد مفضل (19 عاما)، أحمد موسى (29 عاما) ومحمد حامد (19 عام) الذين قتلوا برصاص الشرطة بالمسجد الأقصى مطالبين التحقيق بشكل فوري بملابسات القتل وإطلاق النار عليهم الجمعة.