قال قائد كتائب الأقصى - لواء العامودي "أبو أحمد"، إن القيادي الفتحاوي سمير المشهراوي سيزور قطاع غزة قريباً، مشيراً إلى أن قطاع غزة بحاجة إلى تلك الزيارة التي من شأنها أن ترفع من معنويات الشعب الفلسطيني.
ووصف أبو أحمد خلال لقاء له عبر قناة "الكوفية" الفضائية، السلطة برام الله بـ"مجموعات الشر"، مؤكداً على أن كتائب الأقصى بغزة بصفتها صاحبة القرار الأول والأخير ستحمي وتؤمن وصول القيادي المشهرواي إلى غزة.
وأشار إلى أن كتائبه كان لها منذ عامين الدور الأبرز في تقريب وجهات النظر بين حركة "حماس" والنائب محمد دحلان، والتي وصلت إلى مستوى تفاهمات من شأنها أن تحد من معاناة الشعب الفلسطيني بغزة، مؤكداً على أن الكتائب ستحمي هذه التفاهمات وتذلل أي عقبات ممكن أن توضع بفعل فاعل من أجل إفشالها.
وتابع: "إن كل من يحاول إعاقة إنهاء الانقسام، فإن الكتائب ستكسر يده وتقطع لسانه"، مشدداً على دعم الكتائب لأي جهد ومنذ أمد طويل من شأنه أن يُزيل الغمة عن أبناء الشعب الفلسطيني ويُنهي الحقبة السوداء من تاريخه، في إشارة للانقسام المستمر منذ عام 2007.
وتُعد زيارة المشهراوي المرتقبة نهاية يوليو الحالي هي الأولى من نوعها، منذ أكثر من 10 أعوام، في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة عام 2007م.
يشار إلى أن تفهامات جرت مؤخراً بين حركة "حماس" من جهة والنائب محمد دحلان من جهة أخرى، في العاصمة المصرية القاهرة، تنص على تسهيل جوانب الحياة في قطاع غزة بوساطة مصرية، خاصة بعد تدهورها عقب تشديد الحصار المفروض على القطاع منذ ما يقارب الـ 10 أعوام.