أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن تحطم إحدى طائرات الاستطلاع فوق منطقة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك جراء "خلل فني".
وقال الجيش، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن الطائرة وهي من طراز "راكبي السماء" تحطمت فوق منطقة نابلس في حين جرى استعادتها في وقت لاحق بتدخل من الإدارة المدنية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها الصادر اليوم، أن الطائرة تحطمت خلال تحليقها فوق مخيم عسكر شرقي نابلس الليلة الماضية، وكان يقوم الجيش بحملة اعتقالات في المكان.
في حين قام فلسطينيون بالإستيلاء على الطائرة وذلك قبل قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية باستلامها وتسليمها للإدارة المدنية خلال ساعات صباح اليوم.
وبتحطم هذه الطائرة يرتفع عدد الطائرات المتحطمة من نفس الطراز إلى ستة منذ بداية العام الحالي 2017؛ حيث ارتفعت نسب تحطم الطائرات المسيرة إلى 20%.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية قد عبرت عن قلقها من استمرار ظاهرة سقوط الطائرات المسيرة بدون طيار.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المصدر قوله، إن معدل تحطم الطائرات لم يصل إلى هذا المستوى الخطر من قبل مقارنة مع الساعات الطويلة التي تقضيها في الجو، والتي ارتفعت خلال العام الأخير بنسبة 20%.
وحول إمكانية سيطرة جهات "معادية" على هذه الطائرات والاستفادة الاستخبارية منها، قال المصدر إن هذه الطائرات تحتوي على نظام أمان لا يسمح بإعادة تشغيلها بمعزل عن قاعدتها الأرضية التي يتحكم بها الجنود.
وتقدر الخسائر المادية الناجمة عن تحطم الطائرة بمئات آلاف الشواقل، وفق الصحيفة.