ثمنت الجالية الفلسطينية في المملكة العربية السعودية، موقف المملكة بوقوفها بجانب الشعب الفلسطيني في تصديه لمحاولات الاحتلال تغيير الوضع في المسجد الاقصى ، وأعربت عن تقديرها وشكرها لموقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لتحركه السريع لإعادة فتح المسجد الاقصى، كما توجهت بالشكر والتقدير لهيئة كبار العلماء ومجلس الشورى لمواقفهما النبيلة والداعمة لشعبنا
ووجهت الجالية، في بيان صدر اليوم الأربعاء، التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في فلسطين، وأكدت وقوفها مع أهلنا في القدس في تصديهم للهجمة الشرسة على المسجد الأقصى، كما وعبرت عن رفضها للتصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، وتحويل ساحة الأقصى إلى ما يشبه الثكنات العسكرية، كما ورفضت في ذات الوقت الأعمال والهجمات التي قام بها الاحتلال وأسفرت عن تحطيم محتويات المسجد الأقصى والعبث بها ومن عمليات تخريب وتدمير للأماكن المقدسة.
وأكدت الجالية في بيانها، رفضها وإدانتها منع المصلين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة ووضع نقاط التفتيش والحواجز لمنع العاملين من الوصول لمزاولة أعمالهم ، ما يؤكد استمرار النهج الإسرائيلي المتطرف والتصعيد المتعمد على أهلنا في القدس.
وأشارت الجالية في رسالتها، إلى دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، أن الأعمال الاستفزازية المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني والانتهاكات المستمرة لمدينة القدس والأماكن المقدسة من قبل حكومة الاحتلال تأتي في سياق الرد علي قرارات اليونسكو المتعددة بعدم شرعية سيطرة الاحتلال الإسرائيلي علي العاصمة الفلسطينية القدس ، وما يحدث نية مبيتة مصيرها الفشل وتهدف إلى فرض واقع جديد في القدس بشكل عام وحول الأماكن المقدسة بشكل خاص.