اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف بالنقب الفلسطيني المحتل.
وقال الناشط خالد أبو خرمة، في تصريح صحفي اليوم، إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال داهمت القرية بسياراتها وبرفقة جرافات الهدم، واعتقلت أربعة فلسطينيين بينهم مريض.
وأكد أبو خرمة، على أن عناصر شرطة الاحتلال لا تزال متواجدة بالقرية وتمارس إجراءات استفزازية للأهالي لمحاولة جرهم للاحتكاك بها، مضيفًا أنه من الواضح وجود نية مبيّتة لارتكاب شيء في القرية.
وأفاد، بأن جرافات الاحتلال وسيارات الشرطة تنتشر حول القرية وبعيدًا عنها وعلى مداخلها وفي وسطها وتحديدًا في المنطقة التي تتم فيها دائمًا عملية التجريف والهدم.
وفي السياق ذاته، أكد شهود عيان، أن أربعة من عناصر شرطة الاحتلال اعتدت أمس على مسن في القرية، قائلًا: "لولا تدخل بعض الشبان لاستشهد المسن".
يشار، إلى أن سلطات الاحتلال تريد تهجير قرية أم الحيران بالكامل وهدمها لصالح إقامة مستوطنات لليهود، وكانت قبل نحو أسبوعين اقتحمتها وألصقت أوامر هدم لمنازلها ولافتات تفيد بأن هذه المنطقة "أراضي دولة".
ويذكر، أن أم الحيران تعتبر واحدة من بين 40 قرية تدعي حكومة الاحتلال أنها "غير معترف بها"، وتنفذ "اسرائيل" بحق سكانها مخططًا يُسمى "برافر" لاقتلاع السكان وتجميعهم في قرية واحدة "شقيب السلام" لمصادرة أراض هذه القرى.