كشف النقاب اليوم، الأربعاء، عن أن ثلاثة عاملين في مصلحة السجون الإسرائيلية أقدموا على الانتحار في غضون عشرة أيام، وفيما حالة الانتحار الأخيرة وقعت في نهاية الأسبوع الماضي.
وتبين أن السجانين الثلاثة المنتحرين عملوا في وحدات مختلفة، فالأول كان ضابطاً في وحدة "نحشون"، والثاني هو سجان في سجن "أيالون"، والثالث هو سجان في سجن "حرمون" بالقرب من قرية المغار في الجليل.
وشكلت سلطة السجون لجنة تقصي حقائق في محاولة لمعرفة الأسباب التي دفعتهم إلى الانتحار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السجان من سجن "حرمون" كان يخضع لتحقيق في الأيام التي سبقت انتحاره وليس مستبعدا أن يكون هذا التحقيق سبب لانتحاره، بينما أظهر تحقيق أولي أن السجانين الآخرين كانا يواجهان ضائقة شخصية ليست مرتبطة بعملهما.
وقررت سلطة السجون، في أعقاب عمليات الانتحار هذه، أن يجري خبراء في الطب النفسي محادثات مع كافة العاملين في سلطة السجون، بحسب ضابط كبير في السلطة.
وقال مسؤول في وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية إن "حقيقة أنه حدثت مأساة كهذه خلال عشرة أيام، فإن هذا الأمر يستوجب إجراء تحقيق عميق".