أكد مدير عام جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية طارق بركات، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصل ومنذ بدء إغلاق المسجد الأقصى والبلدة القديمة عرقلة العمل في عيادة باب الغوانمة التابعة للجمعية، ومنع الطواقم العاملة والمرضى من الوصول إليها.
ودعا بركات خلال بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الهيئات المختصة بحقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية، إلى التدخل لحماية المؤسسات الصحية والإنسانية من أجل وضع حد للتضييق الذي يمارسه الاحتلال، خاصة على المرضى الذين يخضعون للتفتيش المذل باستمرار عبر الحاجز الذي وضعته شرطة الاحتلال على مدخل العيادة مما يؤدي لمنعهم من الوصول وتلقي العلاج.
وأوضح أن الأيام الأخيرة لم تشهد سوى وصول القليل من المرضى الذين يستفيدون من خدمات العلاج المجاني الذي يقدّم لهم، مشدداً على أهمية استمرار عمل عيادة باب الغوانمة التي تعمل منذ التسعينات، وتقدم خدماتها لأهالي البلدة القديمة والمصلين الذين يرتادوا الحرم القدسي الشريف.
وناشد بركات هيئات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل وفرض الحماية على المؤسسات الصحية، من أجل تمكين الطاقم الطبي في العيادة من مواصلة سير العمل كما يجب لصالح المواطنين، دون إحداث أية عراقيل أو وضع حواجز، وفقًا للقوانين الدولية التي تكفل لكل إنسان الحصول على العلاج اللازم.