• خدعة إسرائيلية
يفاجئنا الإسرائيليون كل يوم بجديد خداعهم، وآخر ما تفتق عنه الذهن الإسرائيلي المخادع هو ما تم عرضه على موقع «أمازون»، حيث عرض كتاباً حديثاً للبيع، بعنوان «تاريخ الشعب الفلسطيني: من العصور القديمة إلى العصر الحديث» لمؤلف إسرائيلي اسمه أساف وول، والملفت هو أن الكتاب أضحى يتصدر قائمة المبيعات في خانة الكتب المتعلقة بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. ورغم أن معظم التعليقات على الكتاب تقول: إنه كتاب معمق ويستند إلى بحث طويل، إلا أن الحقيقة مغايرة. فالكتاب الذي يقع في 120 صفحة، ويباع بـ 8 دولارات، فارغ الصفحات، لا كتابة عليها، وراء نشره خدعة حبكها إسرائيلي أراد إيصال رسالة مفادها بأن تاريخ الشعب الفلسطيني مثله مثل الكتاب، خدعة. لا ندري كيف قبل «أمازون» التعامل مع مثل هذا الخداع ولا ندري ماذا سيقول كتابنا ومؤرخونا في ردهم على هذا السلوك الرخيص.
• كهرباء
انقطاع الكهرباء في قطاع غزة له أسبابه وظروفه وهي أسباب لها أبعاد تتعلق بالوضع الشاذ القائم في القطاع وفي الحصار المفروض من الاحتلال، لكن انقطاع التيار بشكل شبه يومي في رام الله ومدن أخرى بالضفة ليس له أي أسباب أو مبررات، فالمواطن يدفع فاتورة الكهرباء مهما بلغت والشركة أو الشركات التي تقوم بتوزيع الكهرباء تحصل على أرباح مجزية مقابل خدماتها بعد أن توقفت جميعها عن تحمل أعباء إنتاج التيار الكهربائي واكتفت بدور الموزع. إن الانقطاع المتكرر والضعف المستمر للتيار الكهربائي يؤدي إلى تلف الأجهزة الكهربائية ومن حق المواطن أن يتساءل عمن سيعوضه عن الأجهزة الكهربائية التي تتلف بفعل ضعف أو انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر؟
• القدس عروس عروبتكم
الأحداث في المدينة المقدسة تتصاعد بتواتر سريع، والاحتلال يستغل كل الفرص من أجل فرض هيمنته على المدينة المقدسة بشكل عام وعلى المسجد الأقصى بشكل خاص، نداءات الاستغاثة ورسائل الاستنكار لن تجدي ولن توقف الاحتلال عن استكمال مخططاته في القدس، لا بد من تحرك دبلوماسي نشط وواسع من أجل موقف عربي وإسلامي ودولي جدي تجاه تثبيت حقوقنا السياسية والدينية في القدس ولا بد من تحرك شعبي بنفس مستوى الحدث لا أن نكتفي بصرخة «وامعتصماه».
• تونس الحضن الدافئ
قبل أسبوعين، عقدت الأيام الطبية التونسية الفلسطينية، في مدينة تونس، وعلى مدرجات كلية الطب في أعرق جامعاتها، جامعة المنار. هذا الحدث تم تحت أرفع رعاية وهي رعاية الرئيسين: الفلسطيني والتونسي، وشارك من فلسطين وفد طبي رفيع المستوى ممثلاً لمختلف القطاعات الطبية وخاصة كليات الطب الفلسطينية. وخرج المؤتمر(الأيام الطبية) بقرارات وتوصيات تعبّر عن عمق العلاقة وصدق النوايا وجدية التوجهات، الجدير بالذكر والتنويه هو دفء المشاعر التي يحملها الشعب التونسي بكافة شرائحه ومستوياته للشعب الفلسطيني وتعلقه بفلسطين وقضيتها، فكل التحية لتونس وشعب تونس الذي احتضن فلسطين في أحلك الظروف ولا يزال على العهد وصدق الالتزام.