أكد مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمّود، رفض لأي شكل من أشكال الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى المبارك، داعياً المقدسيين وفلسطينيي الداخل وشعوب الأمتين العربية والإسلامية إلى التنبّه لمحاولات الالتفاف على مطالبهم بإزالة جميع الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، وفتح جميع أبواب الأقصى التي كانت مفتوحة أمام جميع المصلين من مختلف الأعمار والفئات.
وجاءت تصريحات حمّود تعقيباً على الأنباء التي تحدثت عن موافقة الاحتلال على إزالة البوابات الإلكترونية عن أبواب المسجد الأقصى مقابل قيام عناصر شرطته بتفتيش المصلين يدويًّا، واعتماد إجراءات إسرائيلية أمنية بديلة.
وشدد حمّود، على عدم تدخل سلطات الاحتلال في عمل دائرة الأوقاف الإسلامية الجهة الوحيدة والحصرية المعنية بإدارة شؤون الأقصى، وطالب حمّود الجميع إلى عدم الالتفات إلى الإشاعات التي يبثّها الاحتلال لتنفيس حالة الغضب الفلسطينية والعربية والإسلامية
كما طالب وسائل الإعلام والإعلاميين وروّاد وسائل التواصل الاجتماعي، بعدم نشر أي خبر مصدره الاحتلال يشير إلى انتهاء أزمة الإجراءات الإسرائيلية الجديدة ضد الأقصى والمصلين فيه بالاتفاق مع عدد من الدول العربية.
وأشار إلى أنّ الكلمة في هذه المرحلة للمقدسيين والمدافعين عن الأقصى بصدق، وليس لمن يريد أن يبرم صفقات مشبوهة تضيّع مقدسات الأمة وتضحيات الشعب الفلسطيني وأشقائه المخلصين من العرب والمسلمين.