أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، على أن "إسرائيل تقابل السلام بالاستيطان الذي يدمر حل الدولتين، ويقضي على أية فرصة لإحياء العملية السلمية، فقد صادقت على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية خلال الأشهر القليلة الماضية، وتستمر في مخططاتها الاستيطانية، خاصة التي تحاصر وتعزل القدس عن محيطها، وتقضي على التواصل الجغرافي لدولة فلسطين".
جاء ذلك خلال استقباله عضو مجلس النواب الياباني ايساوا ايشيروا، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، والسفير الياباني لدى فلسطين تاكيشي اوكوبو.
وقال الحمد الله: إن "إسرائيل لم تنفذ أي من قرارات الشرعية الدولية، ومجلس الأمن الدولي، ونطالب الدول العظمى والصديقة والفاعلة لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ونعول على الجهود الدولية لحل الصراع أسوة بالعديد من النزاعات والصراعات التي تم التوصل لحل لها".
كما أطلع الضيف على تطورات الأوضاع في القدس، والإجراءات الإسرائيلية في تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى، وانتهاك حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد الحمد الله، على ضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للتراجع عن هذه الخطوات، التي ستؤدي في حال إصرار الإسرائيليين عليها إلى تفجير الأوضاع الأمنية.
وثمن دعم اليابان المستمر لفلسطين سياسياً ومالياً، خاصة إقامة المنطقة الصناعية الزراعية في أريحا، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون ليشمل العديد من المجالات خاصة قطاعي الطاقة والمياه، وتطوير العلاقات ما بين القطاع الخاص الفلسطيني والياباني.