انطلقت اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الدولي الرابع حول القدس في "باكو" عاصمة أذربيجان، تحت عنوان "القدس والمجتمع الدولي: تقديم دعم سياسي واقتصادي"، بالتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي سمير بكر، على أن المنظمة ستواصل جهودها لحماية القدس والفلسطينيين، وعلى ضرورة وجود موقف دولي حازم لضمان عدم استمرار العدوان الإسرائيلي، مستعرضاً التحديات الخطيرة التي تواجه مدينة القدس والقضية الفلسطينية.
بدوره، جدد السفير شاهين عبد اللايف في كلمته باسم أذربيجان خلال افتتاح المؤتمر، التشدد على ضرورة دعم بلاده لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقدس.
وأوضح مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية يروسلاف جينكا، أن خطة الأمم المتحدة الخاصة بحل الدولتين هي السبيل الوحيد للسلام الدائم واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني.
وسبق أن كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفداً فلسطينياً بالتوجه إلى العاصمة الأذرية باكو، اليوم الخميس، لاطلاع أعضاء لجنة فلسطين التابعة للأمم المتحدة لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ولعقد اجتماع خاص، وفوري، وتوسيع اجتماعاتها، لتشمل بحث ما يجري في مدينة القدس المحتلة، والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، من وضع خطير، والعمل على استصدار موقف من شأنه وقف جميع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية تجاه الأقصى، وإزالة البوابات الالكترونية، واحترام الوضع التاريخي والقانوني، واحترام حرية العبادة.
ويشار إلى أنه يعقد المؤتمر الدولي الرابع حول القدس، بمشاركة ممثلين من منظمات دولية عدة، وحشد من المفكرين والسياسيين والخبراء الفلسطينيين والدوليين.