أعلنت جمعية الأخوة السودانية الفلسطينية، اليوم الخميس، "اتفاق أئمة 100 مسجد في الخرطوم، للحديث عن التوتر بالمسجد الأقصى، في خطبة الجمعة غدًا".
وقال رئيس مجلس أمناء الجمعية، محمد الأمين خليفة، في مؤتمر صحفي، إن "ما يجري في المسجد الأقصى أمر جلل، وعلى الجميع الوقوف بصلابة من أجل الحرية والسلام".
وأضاف، "علينا أن نتكاتف، وإن لم نتناصر على الحق سيهزمنا الباطل".
من جهته شدَّد، السفير الفلسطيني لدى الخرطوم، سمير عبد الجبار، على "ضرورة مواصلة النضال والدعم اليومي للقضية الفلسطينية، وعدم الانفعالات اللحظية باعتبارها ليست ذات جدوى".
وأوضح السفير، أن "المجتمع الفلسطيني بكل ألوان طيفه السياسي وفصائله رفض بشكل قاطع بوابات الفحص الإلكترونية التي وضعتها شرطة الاحتلال على مداخل الأقصى".
وتابع، "لن يتحقق السلام والوحدة في العالم إلا بحل مشكلة القدس".
من جهتها قالت، نائب الأمين العام للحركة الإسلامية، رجاء حسن خليفة، إن "البوابات الإلكترونية أمام مداخل الأقصى بدعة جديدة من "إسرائيل"، وينبغي إزالتها فورًا"، وأضافت: "البوابات الإلكترونية نوع من الإذلال للسيطرة على المسجد الأقصى".
ويحتج الفلسطينيون في مدينة القدس، منذ الأحد الماضي، على وضع شرطة الاحتلال بوابات إلكترونية على مداخل الأقصى ويصرون على إزالتها، ويرفض المصلون دخول المسجد من خلال هذه البوابات، ويقيمون الصلاة في الشوارع المحيطة به.