يواصل الأسير الشيخ خضر عدنان، لليوم الرابع والعشرين على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.
وقد أكد الشيخ عدنان في رسالة عاجلة وصلت منه عبر محامي مؤسسة مهجة القدس تفيد بأن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلته يوم الجمعة الماضي إلى مشفى سجن الرملة؛ وهذا على غير العادة إذ أنها لا تنقل الأسرى يوم الجمعة؛ مشيراً إلى أنه يقبع في غرفة صغيرة بالقرب من السجناء الجنائيين؛ وأقرب الأسرى الأمنيين له هو الأسير المقعد أمير أسعد من كفر كنا في الداخل المحتل.
وأضاف عدنان أن إدارة مصلحة السجون لا تكف عن استفزازه؛ وهو يمكث في غرفة صغيرة جداً وقد تم إغلاق النافذة الوحيدة في الغرفة بإحكام حيث تم تثبيت القطعة التي أغلقوا بها النافذة بالبراغي؛ مما أدى لمنع دخول الهواء، وأكد عدنان أنه مازال يرفض تناول المدعمات؛ وكذلك يرفض الخضوع للفحوصات الطبية؛ ولا يتناول إلا الماء فقط مع استمراره في مقاطعة المحاكم.
ومن جهة آخرى يبدأ نشطاء وصحفيين حملة إلكترونية دعما للشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ الخامس من الشهر الحالي، في تمام الساعة ال9 من مساء اليوم.
الحملة ستبدأ بالتغريد والنشر على "هاشتاغ #خضر_عدنان #KhaderAdnan#كلنا_خضر_عدنان مساء اليوم الخميس في تمام الساعة 9 مساءا داعين المواطنين الى المشاركة في الحملة الالكترونية وبكل اللغات لإيصال قضية الشيخ خضر الى جميع انحاء العالم، وتعريف العالم بإضرابه عن الطعام.
وتأتي هذه الحملة بحسب القائمون في ظل تراجع مستوى الحراك الجماهيري والاعلامي دعما لأضراب الشيخ عدنان رغم تحذيرات المسؤولين من تردي الوضع الصحي للشيخ خضر الذي يرفض اجراء الفحوصات الطبية وتناول المكملات الغذائية.