عقد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المشرف العام على الساحة اللبنانية، عزام الأحمد، وعضو للجنة المركزية، مفوض التعبئة والتنظيم الأقاليم الخارجية، سمير الرفاعي، اجتماعا موسعا مع قيادة وإقليم حركة "فتح" في لبنان.
وحضر الاجتماع، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، عضو المجلس الثوري أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عضو المجلس الثوري، فتحي أبو العردات، وعضوا المجلس الثوري آمنة جبريل، والحاج رفعت شناعة.
وجرى خلال الاجتماع بحث آخر التطورات في الأرض الفلسطينية، خاصة ما يجري في مدينة القدس والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة التي تسعى لتغيير ما هو قائم، بهدف التهويد.
وحمل المجتمعون حكومة الاحتلال مسؤولية تداعيات قراراتها، وأثنوا على الجهد المبذول من القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في حشد الموقف العربي والدولي لمواجهة كل تلك السياسات الرامية إلى إنهاء وتقويض المشروع الوطني الفلسطيني.
وحيا المجتمعون أبناء شعبنا الفلسطيني المتسلح بالإيمان بحقنا في وطننا ومقدساتنا وعدالة قضيتنا ويتصدى بكل بسالة لسياسات الاحتلال، موجهين التحية والإجلال لأرواح الشهداء، وللجرحى والتقدير للمعتقلين والأسرى.
وبحثوا الأوضاع في المخيمات الفلسطينية الأمنية والاجتماعية، والتعاون المشترك الفلسطيني اللبناني في كافة المجالات.
وأكدوا ضرورة إنهاء الانقسام، ووحدة شعبنا، وتوحيد نضالنا المشترك، لتحقيق الأهداف الفلسطينية بإنجاز الدولة، وعاصمتها القدس والعودة.
بدوره، شدد الرفاعي على ضرورة النهوض بالوضع التنظيمي في جميع الأقاليم والساحات، وأهمية الساحة اللبنانية، حيث يشكل التنظيم المكون الأساسي للساحة في لبنان.
