تناقلت وكالات أنباء عالميّة، ومواقع تواصل اجتماعي، أمس الجمعة، 3 مقاطع فيديو أظهرت حجم البطش الإسرائيلي في استهداف أبناء الشعب الفلسطيني أمس خلال جمعة الغضب.
وفي الفيديو الأول وثق اعتداء شرطي إسرائيلي، على شاب مقدسي يصلّي في الشارع، حيث أظهر وحشية قوات الاحتلال "الممنهجة" ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل عن "صون حرية العبادة"، في منصات هيئة الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
فيما أظهر الفيديو الثاني، المصور من داخل مستشفى "المقاصد" عملية تهريب جثة الشهيد محمد أبو غنام، بعد اقتحام قوات الاحتلال المستشفى، ومحاولة مصادرة جثمانه، إلا أنّ الشبان الفلسطينيين، تمكنوا من تهريبه ودفنوه قبل وصول قوات الاحتلال.
وأظهر الفيديو الثالث لحظة تلقي عائلة الشهيد محمد أبو غنام، خبر استشهاده، ليمتلئ المستشفى بالزغاريد والبكاء والقهر، في مشهد أقل ما يقال عنه، إنّه صوّر "زغاريد الوجع الفلسطيني"، وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام العالمية ومستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن ثلاثة شبان ارتقوا أمس الجمعة، أحدهم برصاص مستوطن إسرائيلي في منطقة باب العامود، وآخران بمواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بمناطق متفرقة بالقدس؛ فيما أصيب المئات في القدس والضفة المحتلتين وقطاع غزة.