كشف الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن عملية "حلميش" التي نفذها الشاب عمر العبد من قرية "كوبر" شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وقتل خلالها ثلاثة مستوطنين إسرائيليين.
وذكرت القناة العبرية العاشرة عن الناطق بلسان الجيش "رونين منليس" قوله في لقاء مع الصحافيين بعد ظهر السبت إن المنفذ وصل إلى مكان العملية بعد سيره على الأقدام مسافة 2.5 كم، وهي المسافة من قريته إلى مستوطنة "حلميش".
وأوضح، أن العبد قام بكتابة منشور على "فيسبوك" خلال سيره باتجاه المستوطنة، ونشره على عجل رغم احتوائه على كثير من الأخطاء اللغوية.
وذكر أن منفذ العملية كان يحمل على ظهره حقيبة فيها سكين كبيرة ومصحف وقنينة ماء.
ولفت الناطق العسكري إلى ورود إنذار لدى أمن المستوطنة باجتياز أحدهم للسياج الأمني المحيط بالمستوطنة، ويجري التحقيق في إمكانية وجود استهتار في التعامل مع الإنذار.
وقال إن العملية استغرقت 14 دقيقة منذ دخول المنفذ للمستوطنة وحتى إطلاق أحد الجنود طلقة واحدة عليه من إحدى النوافذ، وأصيب بجراح متوسطة.
وقال الناطق إن المهاجم عمل بشكل مستقل وليس بتوجيهات من أي من التنظيمات الفلسطينية، وأن العملية جاءت ردًا على نصب البوابات الإلكترونية على أبواب المسجد الأقصى.
وقال "منليس" إن الأمن الإسرائيلي يحاول الوصول إلى المنشورات ذات الدلالة العملية لقرب القيام بالعمليات، إلا أن هذه المهمة ليست بالسهلة.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن الفلسطينيين نشروا 600 ألف منشور "يحرض على تنفيذ العمليات منذ إغلاق الأقصى قبل أسبوع".