ذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال – فلسطين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 11 طفلاً في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، منذ بداية العام الجاري، منهم 10 بالرصاص الحي.
وأكدت الحركة العالمية، على أن آخر الشهداء الأطفال هو محمد خلف لافي البالغ من العمر17 عاماً من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، الذي استشهد في الحادي والعشرين من شهر تموز 2017 جراء إصابته بالرصاص الحي في صدره خلال مواجهات اندلعت بالقرب من معسكر لقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة، تنديداً بما يحدث في المسجد الأقصى.
وتم نقل الطفل لافي إلى مجمع فلسطين الطبي بسبب خطورة حالته، حيث أعلن عن استشهاده متأثراً بإصابته.
وأسفرت المواجهات، عن استشهاد الشاب محمد شرف البالغ من العمر (18 عاماً) بعد أن أطلق مستوطن النار عليه في حي رأس العامود بالقدس المحتلة، وشرف كان قد أتم الثامنة عشرة من عمره في الرابع عشر من تموز الجاري، كما استشهد الشاب محمد غنام خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة الطور.
وتعتبر الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين، جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما أطفالاً، وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
ووفقا لإحصائيات جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن عدد المصابين خلال المواجهات التي اندلعت يوم الجمعة، الحادي والعشرين من تموز الجاري، في الضفة الغربية بما فيها القدس، بلغ 450 مصابا، بينهم أطفال.
ومن حالات الأطفال الذين قتلتهم قوات الاحتلال بالرصاص الحي خلال العام الجاري ووثقتها "الحركة العالمية"، أوس سلامة (16 عاما) من مخيم جنين، الذي استشهد فجر الثاني عشر من تموز 2017 خلال مواجهات اندلعت في المخيم.
وبحسب إفادة والد الطفل للحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فإن أوس أصيب بعيار ناري متفجر (دمدم) أعلى البطن ما أدى لتهتك أعضائه الداخلية.
ويشار إلى أن استخدام الرصاص المتفجر هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي ويرقى إلى جريمة حرب، بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأضاف مدير برنامج المساءلة في الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، عايد أبو قطيش، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم القوة القاتلة ضد المتظاهرين الفلسطينيين عن قصد، وبشكل غير مبرر، ومع عدم وجود مساءلة لقوات الاحتلال، فإن هناك المزيد من الأطفال الفلسطينيين معرضين للخطر".
وبحسب القانون الدولي، فإن القوة القاتلة تستخدم ضد التهديد الوشيك بالموت أو الإصابة الخطيرة، أو لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تتضمن تهديدا شديدا للأرواح، وذلك فقط عندما يثبت عدم كفاية الوسائل الأقل عنفا عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن التعليق على المادة الثالثة من "مدونة الأمم المتحدة لقواعد السلوك" يضيف أنه يلزم بذل كل جهد ممكن لتحاشي استعمال الأسلحة النارية، خاصة ضد الأطفال.
ووفق التزام دولة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن عليها توفير الحماية والرعاية للأطفال في الأراضي المحتلة وأن تفتح ملفات تحقيق جدية وحيادية في كل الجرائم التي حدثت بحقهم، وتحديدا في حالات القتل، الأمر الذي نادرا ما يحصل.
وفيما يلي قائمة بأسماء الأطفال الذين استشهدوا منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، وفق تحقيقات الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال-فلسطين:
1- محمد خلف محمود خلف لافي البالغ من العمر(17 عاماً) من بلدة أبو ديس بمحافظة القدس، استشهد في 21 تموز 2017.
2- أوس يوسف سلامة البالغ من العمر (16 عاماً) من مخيم جنين، استشهد في 12 تموز 2017.
3- نوف عقاب عبد الجبار انفيعات البالغ من العمر(14 عاماً) من يعبد بمحافظة جنين، استشهدت في 1 حزيران 2017.
4- رائد أحمد عيسى الردايدة البالغ من العمر(15 عاماً) من العبيدية بمحافظة بيت لحم، استشهد في 22 أيار 2017.
5- فاطمة عفيف عبد الرحمن حجيجي البالغ من العمر (16 عاماً) من قراوة بني زيد بمحافظة رام الله والبيرة، استشهدت في 7 أيار 2017.
6- جاسم محمد محمود نخلة البالغ من العمر (16 عاماً) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، استشهد في 10 نيسان 2017.
7- أحمد زاهر فتحي غزال البالغ من العمر(17 عاماً) من حي رأس العين في نابلس، استشهد في 1 نيسان 2017.
8- محمد محمود إبراهيم خطاب البالغ من العمر (17 عاماً) من مخيم الجلزون بمحافظة رام الله والبيرة، استشهد في 23 آذار 2017.
9- يوسف شعبان أحمد أبو عاذرة البالع من العمر (15 عاماً) من مخيم الشابورة برفح، استشهد في 21 آذار 2017 جراء قصف مدفعي إسرائيلي.
10- مراد يوسف محمد أبو غازي البالغ من العمر (17 عاماً) من مخيم العروب في الخليل، استشهد في 17 آذار 2017.
11- قصي حسن محمد العمور البالغ من العمر (17 عاماً) من تقوع بمحافظة بيت لحم، استشهد في 16 كانون الثاني 2017.