في كل علاقة رومانسية طويلة الأمد يختبر الزوجان بعض الفترات المتفاوتة فيما يتعلق بدرجة السعادة والرضا عن العلاقة.
فقد تمرّين ببعض الأحداث التي تجعلك تتمسكين بشريكك أو غيرها التي قد تجعلك تتساءلين عن سبب ارتباطك به، اسمحي لي أن أقدم لكِ بعض الأمثلة المحددة من مجلة “سيكولوجي توداي”:
عندما تكونين مريضة
إذا كان شريك حياتك رائعًا في الاعتناء بك عندما تكونين مريضة، فهذا سيجعلك تقدرين العلاقة، ولكن على النقيض إذا كان فاشلاً في الاعتناء بكِ قد يتسبب ذلك في إثارة بعض المشاعر السلبية داخلك.
عند السفر معًا
إذا كان السفر معًا يشعرك بالانسجام، فبالطبع سيمنحك هذا مزيدا من المشاعر الإيجابية داخلك، ولكن إذا كان شريك حياتك يكره السفر، أو يفضل الذهاب إلى مكان آخر، فقد يشعرك ذلك بعدم الانسجام والنفور.
في الحفلات
قد تقدرين شريكك أكثر إذا كان أكثر مهارة اجتماعيًا، حيث يساعدك على الاختلاط بالناس والاستمتاع بالحفل، وقد يكون الجانب السلبي الوحيد في هذه الحالة هو إذا رفض الذهاب معك من الأساس.
عندما تعملين بجد
قد يكون شريكك من الأشخاص البارعين في تقديم الدعم عند سعيك لتحقيق هدف شخصي مثل الدراسة أو العمل لساعات طويلة في محاولة لبدء شركتك الصغيرة وعندها سيُشعرك شريكك بالتقدير، ما يثير داخلك مشاعر بالحماس والطاقة المتجددة، ولكن إذا كان من الذين يميلون إلى الانخراط في عملهم الخاص ولا يعيرك الاهتمام الذي تستحقينه فقد يؤدي ذلك لإضعاف علاقتكما.
عند القيام بمشاريع معًا
يعمل بعض الشركاء معًا بشكل جيد على المشاريع العملية مثل تجديد المنزل، ولكن بالتأكيد هناك آخرون يفضلون العمل مع غيرهم مثل الأصدقاء أو المحترفين.
كيف نستخدم تلك المعلومات
إن معرفة الحالات التي تؤدي إلى شعورك بالانسجام مع شريك حياتك يمكن أن يساعدك على التعرف على تلك الأمور التي تثير المشاعر الإيجابية بداخلك وتوطد علاقتك بشريكك، مع تجنب تلك الأمور التي قد تسبب النفور بينكما.
