أدان النائب في المجلس التشريعي عن حركة "فتح"، ماجد أبو شمالة، إقدام أجهزة الأمن التابعة للسلطة على اعتقال المناضل اللواء سليم أبو صفية، في وقت يهب فيه الشعب الفلسطيني دفاعاً عن الأقصى، وفي وقت تتركز أنظار العالم نحو القدس باعتبارها بوصلة النضال الفلسطيني.
وأشار أبو شمالة، في تصريح تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، اليوم الإثنين، إلى أنه هناك إصرار واضح من بعض المناضلين السابقين وعلى رأسهم اللواء زياد هب الريح، الذي يعرف القائد أبو سليم جيداً ويعرف بأنه قادر على انتزاع حقه منه ومن الذين يقفون خلفه ,يعملوا جاهدين على تعكير العلاقات الوطنية وخلط الأوراق.
وشدد على أن اللواء أبو صفية الذي تم اعتقاله من منزله غني عن التعريف وتشهد له ساحات النضال والمعتقلات التي قضى فيها معظم سنين عمره وقيادته للانتفاضة في القيادة الموحدة، كما أن تاريخه النضالي معروف لمعتقليه اللذين لفقوا له تهمة دعم جمعية "دحلانية "وتوزيع مساعدات على الفقراء والمساكين دون مباركة "رجوبية".
وأوضح أبو شمالة أن اعتقال المناضلين عار على من يمارسه، مؤكداً على أن أي تجاوزات ستبقى حقوق لأصحابها لا تسقط بالتقادم، ومسؤول عنها من يمارسها.
وفي ختام تصريحه، حمل أبو شمالة المسؤولية عن حياة أبو صفية وسلامته، للواء زياد هب الريح وموجهيه، داعياً للإفراج الفوري عنه والرجوع عن هذه الخطيئة الأخلاقية بحق مناضل بحجم أبو صفية.
الجدير ذكره أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت المناضل اللواء سليم أبو صفية، أمس الأحد، بتهمة تأسيس جمعية خيرية تتبع النائب محمد دحلان بالضفةى الغربية المحتلة.
