نظمت مساء اليوم الثلاثاء، حركة "حماس" وقفة في العراء، تضامناً مع المرابطين في المسجد الأقصى في حي التفاح شرق القطاع.
و قال القيادي في حركة حماس د. ماهر صبرة إننا جئنا اليوم لنبعث رسالة إلى المرابطين على بوابات الأقصى، ليرفعوا رايات الدفاع عن الأقصى نيابةً عن الأمة ؛ فأنتم شرف الأمة وعنواننا ولن نتخلى عن الأقصى ولترق منا الدماء .
وأضاف صبرة أن هناك من يحاول أن يلتف على أبطالنا في القدس وتحاك المؤامرات بعد إزالة البوابات الإلكترونية .
وأكد على أننا لن نغادر الساحات ولن ندخل المسجد الأقصى إلا بتراجع المحتل عن كل خطواته بعد عملية القدس البطولية ولن ندخل المسجد الأقصى ومفاتيح بواباته مع المحتل، مشيراً إلى أننا لن ولم يتراجع المرابطون عن موقفهم وإن حاول الاحتلال أن يلتف على أبطالنا ومحاولاته الخادعة .
بدوره أشار د. وائل الزرد إلى أن الأيام لا ترحم أحداً وسُنة الله ثابتة لا تتغير وإن حاول أن يتسلق علينا أراذل البشر من اليهود وأعوانهم في بلادنا فلسطين .
ولفت الزرد إلى أن العدو و أعداء الله من اليهود يحاولون أن يدنسوا أرضنا بعدما أيقنوا أن حكومات العرب غارقة في تثبيت عروشها و كراسيها .
وأكد الزرد على أننا نحن على وعد وموعد من الله عز وجل في القرآن الكريم محققٌ طال الزمان أم قصر بأنه سيتحقق في دحر اليهود عن أرضنا "وليتبروا ما علو تتبيرا".
وأضاف الزرد أن العالم أجمع على موعد مع خروج الملثم أبو عبيدة ليقف و يهدد عبر الاعلام تلك الدولة إما أن تخرجوا صاغرين أذلاء وإما أن نجعل فلسطين مقبرة لكم عما قريب باذن الله .
وشدد على أن القدس والأقصى لن يبقوا وحدهم و سندفع ضريبة لذلك الدماء و الأشلاء وستبقى حماس وكتائبها رأس حربة الأمة في الدفاع عن المقدسات و المسجد الأقصى .
