نفى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وجود أي نية لعقد صفقة يُنقل بموجبها الرئيس المعزول، محمد مرسي، إلى تركيا، وفق ما نقلت صحيفة الراي الكويتية، على موقعها.
وطالب المسؤول المصري، في تصريح صحافي بعد الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي، المقام في الكويت، الدول الأخرى بعدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية، قائلاً إن :"مصر لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى، وعلى هذه الدول الكف عن التدخل في الشأن المصري" .
وأضاف "لدينا الكثير لنقوله عن ممارسات الدول التي تنتقد الأوضاع في مصر، لكن مصر دولة عريقة وتتبع الأساليب المتعارف عليها في العلاقات الدولية".
ويأتي هذا التأكيد، بعد تداول تقارير صحفية في تركيا خاصة، عن صفقة واتصالات مباشرة وغير مباشرة بين أنقرة والقاهرة لتأمين خروج محمد مرسي من مصر ولجوئه إلى أنقرة.
وكانت صحيفة "تقويم" التركية التي يسيطر عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنفسه، حسب وصف وكالة جيهان التركية، أكدت في عددها الصادر الخميس الماضي، أن الحكومة التركية "عرضت على نظيرتها المصرية إحضار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المحكوم بالإعدام إلى أنقرة".
ونشرت الصحيفة، على صدر صفحاتها الخميس 21 مايو (ايار) خبراً قالت فيه إن: "أنقرة عرضت على القاهرة إحضار محمد مرسي بعد وساطة أجرتها مع كل من السعودية وقطر". وزعمت الصحيفة ذاتها أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "رحب بالفكرة" التي تخلصه من مرسي.