شدد محافظ ووزير شؤون القدس عدنان الحسيني، حرص الرئيس محمود عباس، على متابعة الأوضاع في القدس ساعة بساعة، والاطمئنان على المواطنين المقدسيين ودعمهم في صمودهم ومواقفهم.
وقال الحسيني، في حديث صحفي اليوم الأربعاء: إن الفلسطينيين وعلى رأسهم المقدسيون، لن يقبلوا أبدا أي مساس بالمسجد الأقصى، مشددا على تماسك وصمود جماهير الميدان في محيط الأقصى.
ولفت الحسيني إلى اجتماعه مع الرئيس عباس قبيل اجتماع القيادة، وقال: لقد لمسنا اهتمام الرئيس ومتابعته الحثيثة للأحداث والتطورات في القدس والمسجد الأقصى تحديدا، وحرصه على دعم صمود الفلسطينيين المقدسيين، والاطمئنان عليهم.
وأضاف: "كان القرار واضحا لدى القيادة وهو وجوب عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الرابع عشر من الشهر الجاري، فإجراءات دولة الاحتلال واضحة ويجب أن تلغى".
وأشار الحسيني إلى إطلاع القادة العرب والمسلمين على تفاصيل جرائم الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، وقال إن الأحداث مستمرة منذ حوالي أسبوعين، والجميع يعلم ما يجري في المسجد الأقصى، مؤكدا على مركزية الأقصى في الصراع واستمرار المقدسيين في نحمل المسؤولية التاريخية بحمايته .