أكد ناشطون تمكنوا من دخول مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق في سورية، على أن أكثر من 80% من أحياء وبيوت مخيم السبينة مدمرة تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد.
واعتبرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن بقية المنطقة حتى مدارس "أونروا" آخر حدود المخيم من جهة الشرق تحتاج ترميم إلا أن وضعها أفضل نوعاً ما.
وأضاف الناشطون لمجموعة العمل، "أن البيوت التي لم تدمر ومحسوبة على المعارضة قد تم حرقها، وفي الغالب معظم البيوت لا تحوي إلا المتاع الثقيل".
وفي السياق ذاته، يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم منذ يوم 7/11/2013، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.