أكدت زوجة أحد قتلى عملية "حلميش" أنها لن تعود للسكن في المستوطنة التي شهدت عملية قُتل فيها ثلاثة مستوطنين مساء الجمعة الماضي، ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى.
ونقلت قناة "كان" العبرية عن "توفاه سلومون" زوجة أحد قتلى العملية وأم لاثنين آخرين، في تصريح اليوم الأربعاء، أنها لن تعود للسكن بالمستوطنة إطلاقًا، وسترسل من يجلب لها أغراضها الضرورية منها.
وذكرت توفاه، أنها طلبت من زوجها في وقت سابق الانتقال من السكن بالمستوطنة إلى داخل الكيان الإسرائيلي لكنه رفض ذلك.
كما وكشفت عن تفاصيل جديدة للعملية التي نفذها الشاب الجريح عمر العبد المعتقل لدى سلطات الاحتلال.
وقالت، إن العبد طرق الباب بشكل هادئ، فاعتقد المستوطنون أنه جاء للاشتراك في حفل ولادة حفيد للعائلة، إلا أنه رد بكلمات عربية، واستل سكينًا وطعن أربعة أشخاص قتل منهم ثلاثة.
يذكر، أن العبد أصيب بجراح متوسطة نقل على إثرها للمشفى بعدما أطلق عليه جندي إسرائيلي النار، لكن قوات الاحتلال نقلته للتحقيق وهو بحالة صحية سيئة، وقال الشاب إن العملية جاءت رداً على أحداث الأقصى، وفق بيان للشاباك.