أعلنت ما تسمى بـــ "الجبهة الداخلية" في جيش الاحتلال عن بدء التدريب العسكري الكبير (نقطة تحول ) والذي سيبدأ الأحد وينتهي الخميس المقبل، و الذي سيحاكي سناريوهات حالات الطوارئ المختلفة، من بينها هجوم كاسح بالصواريخ يطول كل "إسرائيل".
ووفقاً للمصادر العبرية، فخلال التدريب ستسمع صفارات الإنذار في كل إسرائيل، و سيهرب خلال سماعها كل المستوطنين نحو الملاجئ او اقرب مكان محمي.
ووفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فالسيناريوهات أيضا تحاكي معارك شرسة ممكن ان تحدث في المواجهة المقبلة والتي من المتوقع ان تكون مواجهة إقليمية يتم خلالها إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة ولبنان نحو إسرائيل.
أما السيناريو الثاني، فهو مواجهة استهداف المنشآت الإستراتيجية داخل "اسرائيل" مثل المطارات والموانئ البحرية ومحطات توليد الكهرباء ومحطات وخزانات المياه.
ووفقاً ليديعوت، فإن سكان الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة ليسوا ضمن التدريب لأنه قد أصبح لديهم خبرة بسبب المواجهات المتكررة مع القطاع.
كما سيحاكي التدريب وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في القدس جراء عملية تفجيرية وفي كفار سابا وكريات غات.
كما ستتدرب الجبهة الداخلية على إخلاء أحياء سكنية بالكامل داخل إسرائيل لمعرفة استعداد البلديات لاستيعاب آلاف السكان الذين سيتركون أماكن قريبة من القتال.
ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن كل من حزب الله والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة سيحاولون في المواجهة المقبلة كسب انجازات بواسطة إلحاق أكبر قدر من الدمار داخل إسرائيل بإطلاق ما يزيد عن ألف صاروخ يومياً في قلب إسرائيل.
كما أن التدريب جزء من العبر المتخذة من الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة في إطار "عملية الجرف الصامد"، حيث سيتم تعين ضابط من الجبهة الداخلية لخدمة سكان الكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة لمواجهة وضع ينزح فيه سكان الكيبوتسات جراء شدة القتال.
أما اليوم الجمعة وقبل بدء التدريب سيسمع دوي صوت انفجار كبير في منطقة مدينة حولون إعلاناً ببدء التدريب.