قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، اليوم الخميس: "إن وحدة شعبنا الوطنية، تجلت في الأقصى، وتوجت بالانتصار على الاحتلال الإسرائيلي وإبطال مخططاته للنيل من عاصمة دولتنا المستقلة".
وشدد العوض خلال تصريح له، على أن هذا الإنجاز، يعود للفعل الكفاحي الشعبي الميداني الذي تجلت فيه الوحدة الوطنية الفلسطينية، "والتي أثبتت أن شعبنا لديه مخزون كفاحي بإمكانه من خلاله أن يحافظ على مكانة قضيته الوطنية".
وتابع: "أن هذا الجهد المميز تكامل مع أداء سياسي فلسطيني رائع، تجلى بحركة سياسية نشطة وفاعلة شملت كل المؤسسات الدولية وصانعة القرار في العالم، وكشفت أمامها أن شعبنا وقيادته، لا تقبل بسياسة الأمر الواقع الاحتلالي".
وأضاف العوض، أن قرار القيادة بوقف كل الاتصالات مع الاحتلال، كان بمثابة الورقة الرابحة التي استخدمت في الوقت والزمان المناسبين، لتؤكد للاحتلال أن لدى الشعب الفلسطيني وقيادته العديد من أوراق القوة للحفاظ على المشروع الوطني.
وأشار إلى أن أوراق القوة هذه يجب أن تستخدم للمسارعة في إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مضيفاً أن أداء الرئيس وإدارته لتلك الأزمة كان رائعاً، خاصة على مستوى الحراك الشعبي، والمجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن قراراتها في الأقصى.