هل هي بداية النهاية ؟! ، الصراعات تضرب الإخوان ومرشدين ينفون بعضهما "عزت" و"بديع"

الاخوان
حجم الخط

طفت الانقسامات الداخلية لجماعة الإخوان المسلمين على الملأ، بعدما خاض قيادتها الساعات القليلة الماضية حروباً من خلال البيانات يفضحون أنفسهم بأنفسهم، ويعلنون تمسكهم بمناصبهم داخل الجماعة، فيما شن شباب الإخوان حربا ضارية على محمود حسين القيادى بالجماعة بسبب إصداره بيانا يؤكد فيه أنه الأمين العام للجماعة، كما سخر عدد من شباب الجماعة بسبب موقف قياداتها متسائلين عما يحدث بقولهم، ثورة دى ولا انقلاب؟.

محمود حسين: أنا أمين عام الإخوان من جانبه

 أصدر الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، بيانًا زعم فيه أن أجهزة الإخوان ومؤسساتها تعمل، وأن محمود عزت نائب المرشد وفقًا للائحة الداخلية للجماعة يقوم بمهام المرشد، مؤكدا أنه الأمين العام للإخوان. وأكدت مصادر داخل الإخوان أن إعلام الجماعة رفض إذاعة بيان محمود حسين، كما شن بعض شباب الجماعة هجومًا عنيفًا على محمود حسين، وقال محمود حسين فى بيانه، "الجماعة تعمل بأجهزتها ومؤسساتها وفقًا للوائحها وبأعضاء مكتب الإرشاد ودعمت عملها بعدد من المعاونين وفقًا لهذه اللوائح ولقرارات مؤسساتها وأن نائب المرشد وفقًا للائحة يقوم بمهام المرشد العام إلى أن يفرج الله عنه".

المتحدث باسم الإخوان يكذب أمين عام الجماعة

 ومن ناحيته، أصدر محمد منتصر، الاسم الحركى للمتحدث باسم جماعة الإخوان، بياناً، كذب فيه محمود حسين القيادى بالجماعة، مؤكدا محمود حسين ليس أمينا عام للإخوان.

وقال فى بيان: "الجماعة أجرت انتخابات داخلية فى فبراير 2014 وقامت بانتخاب لجنة لإدارة الأزمة، مارست مهامها وكانت نتيجة هذه الانتخابات استمرار الدكتور محمد بديع فى منصب المرشد العام للجماعة، وتعيين رئيس للجنة إدارة الأزمة وتعيين أمين عام للجماعة من داخل مصر لتسيير أمورها، كما قامت الجماعة بانتخاب مكتب إدارى لإدارة شئون الإخوان فى الخارج برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن، وقامت الجماعة بتصعيد قيادات شابة فى هياكلها ولجان عملها الثورية ليتصدروا إدارة العمل الميدانى للجماعة، الأمر الذى يعنى أن محمود حسين ليس أمينا عاما لجماعة الإخوان كما يزعم.

وأكد منتصر أن هذه الانتخابات تمت بمشاركة وعلم جميع أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس الشورى العام للجماعة دون استبعاد أحد، التزامًا باللوائح المنظمة لعمل الجماعة ومؤسسية اتخاذ القرار، والعمل على بناء جسم وتشكيل ثورى قوى للجماعة لتحقيق الهدف. شباب الإخوان ثورة دى ولا انقلاب؟ ومن جانبهم، شن عدد كبير من شباب الجماعة هجوما عنيفاً على محمود حسين أمين عام الجماعة بسبب تمسكه بمنصب أمين عام الجماعة، متسائلين هل ما تمر به الجماعة الآن ثورة أم انقلاب؟.

وقال على خفاجى أحد شباب الجماعة: "د.محمود حسين اللى كان أمين عام للجماعة اللى كان بينزل بيانات باسم الجماعة يقول فيها وقتها (ليس لنا ممثلين فى كذا وكذا وليس لنا متحدث غير متحدث الجماعة وفلان لا يعبر إلا عن نفسه)".

وأضاف: "دلوقتى محمد منتصر المتحدث الإعلامى للإخوان قال إن فى أمين عام للجماعة تم تعينه فى فبراير الماضى، وأن المتحدث باسم الجماعة هو المعبر عنها"، مضيفاً: "بشكل واضح الجماعة بتمر بأصعب لحظات حياتها".

وهاجم خفاجى بعض المنتمين للجماعة قائلا: "ربنا ينتقم منك ويورينا فيك يوم أنت وكل معاونيك ومساعديك والمطبلاتية اللى مشغلهم".