كشفت خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، الأحد، عن إحباط أخطر مخطط إرهابى فى تاريخ العراق، مشيرة إلى أن المخطط كان يستهدف مراقد الأئمة فى النجف وكربلاء وسامراء، ومنزل المرجع الدينى علي السيستانى، مؤكدة أن المخطط كان يهدف إلى إذكاء "الصراع الطائفى" والتغطية على خسائر تنظيم داعش.
ونقلت صحيفة "الصباح" الرسمية، عن رئيس خلية الصقور ومدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب فى وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصرى قوله، "تنظيم داعش الإرهابى قد أعد ثلاث عمليات إرهابية منفصلة وبقيادات قادمة من خارج البلاد للاعتداء على مراقد الأئمة (عليهم السلام) فى كربلاء والنجف الأشرف وسامراء، ومنزل مرجع الأمة آية الله على السيستانى ومسجد الكوفة والبصرة، بعدد من العجلات المفخخة وعشرات الانتحاريين من جنسيات مختلفة بالتعاون مع عصابات التهريب لتسهيل دخول الأسلحة والانتحاريين إلى داخل المحافظات المستهدفة".
وأضاف البصرى أنه "بعد تأكيد معلومات مصادرنا، تم عرض ذلك المخطط الإرهابى على القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادى ووزير الداخلية قاسم الأعرجى للموافقة على تنفيذ خطة استباقية بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة باستخدام طائرات قواتنا الجوية أف 16 بغارة جوية على مركز تجمع القوة الإرهابية التى ستتوجه للأماكن المقدسة والبصرة".
وتابع أنه "وفقا لمعلوماتنا الموثقة؛ فقد تم تدمير سبعة أهداف كبيرة فى مراكز تجمع الإرهابيين والعجلات المفخخة فى منطقة الميادين السورية وأطراف مدينة القائم قبل انطلاقهم بساعات من تلك المضافات باتجاه أهدافهم فى كربلاء والنجف الأشرف وسامراء والكوفة والبصرة، ما أدى إلى هلاك العشرات منهم".