كشفت عن أسباب إبقاء القوات

هآرتس: الهدوء عاد للقدس بعد ضغوط مارستها دولاً تمول السلطة الفلسطينية

هآرتس: الهدوء عاد للقدس بفضل ضغوط مارستها دولاً تمول السلطة الفلسطينية
حجم الخط

بعد مرور أيام على إزالة البوابات الإلكترونية والجسور الحديدية من أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، عبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أمله في عودة الهدوء الأمني وانخفاض الأحداث التي ستؤدي بشكل كبير إلى اتجاه الأوضاع لنحو ااسترخاء التدريجي.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، إنه على الرغم من ذلك إلا أن الجيش يحذر من هجمات فلسطينية ما دفعه إلى إبقاء القوات التي نشرها عقب التصعيد وهي خمس كتائب، مبيّنةً أنه سيبقيها بضعة أسابيع أخرى اعتماداً على تطورات الأوضاع الأمنية.

وبحسب الصحيفة، فإن تقديرات المسؤولين بالجيش، تُشير إلى أن الهدوء أيضاً عاد بفضل الضغوط التي مارستها جهات تمول السلطة الفلسطينية كالسعودية وأميركا، رغم محاولات تركيا في مساعدة الفلسطينيين بالقدس على توسيع رقعة الأحداث في الأقصى.

وأوضحت أن إسرائيل لم تكن تملك أي خيار سوى منع تدهور الأوضاع، مشيدةً بقرار الكابنيت الذي اعتمد على التقارير الأمنية لجهاز الشاباك والجيش.

وأشارت الصحيفة، إلى أن ما جرى في القدس من انتصار للفلسطينيين قد يحفز السلطة الفلسطينية لاتخاذ خطوات في المنظمات الدولية ضد إسرائيل كطلب الانضمام لمنظمات دولية أممية.

وكان موقع المستوطنين "7"، قد نقل عن "نتنياهو" قوله خلال كلمة له بالتزامن بدء جلسة الحكومة الإسرائيلية، "أنا أشعر بأحاسيس الإسرائيلي، فالقرار الذي اتخذته بإزالة البوابات والكاميرات لم يكن قراراً هيناً".

الجدير ذكره أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أزالت فجر الثلاثاء المنصرم، البوابات الإلكترونية، وشرعت الخميس الماضي بإزالة الجسور الحديدية التي نصبتها لتركيب كاميرات ذكية، من أمام باب الأسباط "أحد أبواب المسجد الأقصى،عقب موجة غضب شعبية ورسمية عمّت كافة المدن الفلسطينية.