فرحة كبيرة غمرت قلوب الفلسطينيين والمقدسيين عقب تحقيق انتصار تاريخي على المحتل الإسرائيلي، وإزالته رُغماً عن أنفه للبوابات الإلكترونية وجسور الكاميرات الذكية من أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، بعد 14 يوماً من الإغلاق والمواجهات في محيطه.
مراسل وكالة "خبر" استطلع آراء المواطنين في شوارع مدينة رام الله، حول الانتصار الكبير الذي حققه المقدسيين عن عتبات المسجد المبارك، حيث أعربت الجماهير عن فرحتها الكبيرة بانتصار المرابطين في محيط المسجد الأقصى على الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول أن يُغير الطابع الديني والتاريخي لمحيط المسجد.
وأكدوا على أن هذا الانتصار قد تحقق بفضل الرباط أمام أبواب المسجد، والدفاع المستميت عن قدسيته من الاحتلال الغاشم، مشيرين إلى أن المسجد الأقصى إسلامياً ولا سلطة عليه سوى للمقدسيين والمسلمين، وأن أي تدخل احتلالي سيقابل بحزم وقوة.
كما وجهوا التحية لكافة المقدسيين على "وقفتهم المشرفة والمعبرة عن صدق انتمائهم وحبهم الوطني المعهود"، مشددين على أن وقفة العز والشموخ المقدسية هي محل تقدير لكل فلسطيني وعربي ومسلم.
ويذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أزالت البوابات الإلكترونية، الجسور الحديدية التي نصبتها لتركيب كاميرات ذكية، من أمام باب الأسباط "أحد أبواب المسجد الأقصى،عقب موجة غضب شعبية ورسمية عمّت كافة المدن الفلسطينية، خاصة مدينة القدس التي استمر المرابطون فيها بالاحتشاد لمدة 14 يوماً أمام بوابات المسجد رفضاً لأي تدخل احتلالي.