أطلق الروائي أحمد رفيق عوض، مساء أمس الإثنين، روايته "الصوفي والقصر، سيرة ممكنة للسيد البدوي"، في مقر دار الشروق في مدينة رام الله.
وقدم الأمسية، صاحب دار الشروق فتحي البس، كما قدم الشاعر ووزير الثقافة إيهاب بسيسو قراءة معمقة في الرواية، قبل أن يقوم عوض بتقديم رؤيته حول العمل ودوافعه، وتوقيع نسخ من الرواية للحضور.
وجاء على غلاف الرواية: "قيل عن السيد البدوي كل المتناقضات، فقد ذكر أنه شيعي، وقيل إنه متصوف، وقيل إنه تستر بالتصوف، وقيل إنه من آل البيت، وقيل إنه داعية، وقيل إنه صاحب دعوة سياسية، وقيل إنه لم يكن موجوداً أصلاً، هذا كله مع أن سيرته لا تتعدى فقرات قليلة متناثرة في الكتب، هنا حكاية أخرى تجاور وتحاور الحكايات السابقة، لا أحد يكتفي أو يقتنع بالتاريخ كما وقع على وجه الحقيقة، الواقع ذاته لا يكفي".
وتقع الرواية في 304 صفحات من القطع المتوسط، وصدرت عن دار الشروق للنشر والتوزيع في عمان ورام الله. أما عن أحمد رفيق عوض، فهو يحمل شهادة الدكتوراة في العلوم السياسية، وأستاذ متفرغ في جامعة القدس منذ عام 2005، عمل في الإعلام الفلسطيني منذ أوائل التسعينات، وشارك في كثير من المؤسسات الثقافية مثل هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية، وبيت الشعر، ووزارة الثقافة، والمجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم.
وحصل الروائي عوض، على العديد من الجوائز أهمها جائزة الملك عبد الله الثاني للإبداع الروائي عام 2003، كما أصدر العديد من الكتب في عدة مجالات، ففي الرواية أصدر: العذراء والقرية، وقدرون، ومقامات العشق والتجار، والقرمطي، وعكا والملوك، وبلاد البحر. وفي المسرح، أصدر: الملك تشرشل، والأمريكي، والمستوطنة السعيدة. وفي الدراسات والأبحاث أصدر: دعامة عرش الرب، ولغة الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، ورؤية جديدة للظاهرة التكفيرية.