أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن وفدا من قيادة حركة "فتح" قدم لها اليوم الثلاثاء، اعتذارا عن تهجم الرئيس محمود عباس على ممثلها في اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عمر شحادة مؤخرا.
وقال بيان صادر عن الجبهة إن الوفد الذي ترأسه نائب رئيس حركة فتح محمود العالول وضم عضو اللجنة جمال محيسن اجتماع مع عضو اللجنة التنفيذية عن الجبهة عبد الرحيم ملوح.
وحسب البيان "أكد الطرفان أن الدرب الذي شقه المقدسيون بوحدتهم الوطنية الميدانية الشاملة، ومفاعيله على المستويات الرسمية والشعبية العربية والاسلامية والدولية في مواجهة مخططات الاحتلال وجرائمه اتجاه المسجد الاقصى والمدينة المقدسة عاصمة شعبنا ودولتنا المستقلة كاملة السيادة، يمثل نبراسا وبوصلة لكل الوطنيين والاحرار لمواصلة معركة شعبنا المستمرة من اجل الحرية والاستقلال والعودة".
وأشاد ملوح ب"العلاقات الأخوية النضالية الوطنية بين قوى المقاومة كافة، والأخوية التاريخية المعمدة بالعرق والدم والتضحيات الجسام والاحترام المتبادل بين الجبهة الشعبية وفتح".
وذكر البيان أن العالول "تقدم بالاعتذار باسم اللجنة المركزية لحركة فتح عن المشادة المؤسفة التي تخللت اجتماع القيادة الفلسطينية مؤخرا".
وأعرب ملوح عن الحاجة والضرورة الوطنية والديمقراطية الملحة لاحترام النظام الاساسي للمنظمة ولإنهاء الانقسام واستعادة مكانة منظمة التحرير الفلسطينية.
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية رباح مهنا قال إن عباس وحارسه الشخصي اعتديا على ممثل الجبهة عمر شحادة، خلال اجتماع القيادة الفلسطينية الأخير في رام الله.
وذكر مهنا في حينه أن "الرئيس أبو مازن قام بالاعتداء اللفظي على الرفيق عمر شحادة (..) كما قام حارسه بمحاولة الاعتداء الجسدي على شحادة".