يتطلع فريق الفيصلي الأردني، إلى تجهيز أسلحته الهجومية، لتسجيل أهداف جديدة، في المواجهة المرتقبة التي تجمعه مع الأهلي المصري، غداً الأربعاء، على استاد العرب في نصف نهائي البطولة العربية.
ويعتبر النجم الدولي يوسف الرواشدة، صاحب أول هدف تاريخي للفيصلي، في مرمى الأهلي المصري، حيث سجله في اللقاء الافتتاحي، الذي جمعهما في مستهل مشوارهما بالبطولة الحالية.
ولم يكتب للفيصلي، إحراز أي هدف قبل ذلك في المواجهات التي جمعتهما على امتداد التاريخ، حيث فاز الأهلي في أول لقاء جمعهما في بطولة الأندية العربية أبطال الكؤوس عام 1995 بهدف وحيد، وعاد الأهلي وكرر الفوز في بطولة النخبة العربية عام 1997 بنتيجة 4-0.
هل يفعلها الرواشدة مجدداً؟
دخل الرواشدة، تاريخ النادي الفيصلي من أوسع الأبواب، بعد إحرازه لهدف الفوز الثمين في مرمى الأهلي، عندما استثمر خطأ دفاعياً ليلحق بالكرة ويوجعها في الشباك، ليحقق بذلك الفريق الأردني بفضل هدفه أول فوز على نادي القرن في أفريقيا.
ويأمل الرواشدة، أن يكرر التسجيل في مواجهة الغد، ويحرز هدفاً جديداً في مرمى الأهلي، حيث يمتلك الحافز والدافع لذلك، رغم أنه سيتعرض لرقابة صارمة من دفاع الأهلي، بعدما كشف عن قدراته الهجومية، وتحركاته المكوكية، حيث كان أحد نجوم اللقاء بلا منازع.
خيارات هجومية متعددة
ويمتلك الفيصلي، مطارق هجومية متعددة، قادرة على دك الشباك الأهلاوية، فهي لا تنحصر في الرواشدة فقط.
ونجح نيبوشا، المدير الفني للفيصلي، ومنذ تسلمه مهمة الإدارة الفنية أواخر الموسم الماضي، في إيجاد العلاج الشافي للعقم الهجومي، الذي كان يعاني منه الفريق بفضل حنكته ورؤيته، ليغير من الشكل الهجومي الذي بات اليوم مميزا.
وتتمثل القوة الهجومية للفيصلي، في أكرم الزوي ولوكاس والرواشدة، بدليل نجاحهم في تسجيل 3 أهداف من أصل 4 للفريق بالبطولة العربية.
وللفيصلي، أنياب هجومية أخرى، تتمثل في السنغالي دومنيك وخليل بني عطية، الذي يعتبر من المميزين في تسجيل الأهداف، في حين يفتقد الفريق للمهاجم بلال قويدر، بسبب الإصابة.
تلك المعطيات تشير إلى قدرة الفيصلي، على تكرار مشهد التسجيل في مرمى الأهلي، لو تعامل مع معطيات المباراة كما يجب، ونجح في خلق المساحات في الأمام، واستثمار ما يتاح من فرص.
الأهلي يعبر سيراميكا ويقابل الزمالك في نهائي السوبر
21 أكتوبر 2024