بعد الانتقادات اللاذعة التي وجّهت إليها واتهامها باستغلال الأطفال من أجل اختيار أحدهم للمشاركة في فيلمها "First they killed my father" أعربت الممثلة أنجلينا جولي عن غضبها. ورداً على ذلك نشرت بياناً عبر صحيفة "هافنغتون بوست" أعلنت فيه أنّها تريد الردّ على الاتهامات الجائرة.

وكتبت: "أخذت كلّ التدابير من أجل تأمين سلامة الأطفال وراحتهم خلال التصوير". وأضافت: "أشعر بالغضب الشديد لأنّ تجربة أداء مستوحاة من أحد مشاهد الفيلم اعتبرت حقيقية".

وكشفت أنّه "لم تتمّ استعادة المال من الأطفال بعد تشجيع فريق العمل لهم على أخذه". وتابعت: "كنت سأشعر بالإهانة لو حدث ذلك. هدف الفيلم هو تسليط الضوء على المآسي التي عاشها الأطفال خلال الحرب والمساعدة على حمايتهم".

يُذكر أنّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي شنُّوا أخيراً هجوماً عنيفاً على النجمة بسبب تجربة الأداء التي قامت بها في كامبوديا.

وشملت التجربة أطفالاً فقراء وأيتاماً. ووقف خلالها هؤلاء أمام طاولة مليئة بالأموال وتم سؤالهم عما سيفعولنه بهذه المبالغ. وتمّ اختيار الطفلة Sareum Srey Moch وقالت عنها جولي إنّها أحسّت بالقهر وهي تردّ المال الذي انتزعته. وأشارت إلى أنّها كانت تنوي أخذه لتحضير جنازة تليق بجدّها الذي توفّي.