بالصور: جامعة عين شمس تمنح الباحثة الفلسطينية أروى الوحيدي درجة دكتوراه الفلسفة في التربية

بالصور: جامعة عين شمس تمنح الباحثة الفلسطينية أروى الوحيدي درجة الدكتوراه في الفلسفة
حجم الخط

منحت كلية التربية، قسم مناهج وطرق تدريس في جامعة عين شمس في القاهرة الباحثة أروى وضاح درعان الوحيدي درجة دكتوراه الفلسفة في التربية، عن أطروحتها بعنوان" أثر برنامج الكتروني تفاعلي على تنمية مهارات التفكير والميل نحو مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة"، وقد تشكلت لجنة المناقشة والحكم على الأطروحة من أ.د فارعة حسن محمد سليمان، أستاذ المناهج وطرق التدريس، كلية التربية –جامعة عين شمس، رئيساً  ومشرفاً، وأ.د زينب محمد حسن خليفة أستاذ تكنولوجيا التعليم كلية التربية –جامعة عين شمس، عضواً ومشرفاً، وأ.د رضا القاضي أستاذ تكنولوجيا التعليم  بجامعة حلوان، عضواً ومناقشاً، وأ.د عمرو جلال الدين أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة الأزهر، عضواً مناقشاً.

ملخص الدراسة

وقدمت الباحثة ملخصاً عن دراستها، مؤكدةً أن البرامج التعليمية التفاعلية عبارة عن بيئة تعليمية تسمح للمتعلم أن يمارس أنشطة التعلم من خلال شبكة الانترنت، وتتميز بقدرتها على التفاعل مع المتعلمين، حيث تبنى على أساس فاعلية المتعلم وإيجابية في التعلم، كما أنها تتيح للدارس فرصة الوصول إلى خبرات مختلفة لا تتوفر في الكتب المدرسية أو داخل جدران الفصل الدراسي، وقد تكون هذه المواقع مؤسسية تقوم بإنشائها جهة تعليمية معينة لتقديم خدماتها ومقرراتها العلمية من خلال شبكة الانترنت أو أن تكون مواقع يتم إنشاؤها كمصادر تعلم إضافية وإثرائية لما هو قائم بالفعل.

ومن هنا  قالت الباحثة فإن الدراسة الحالية تسعى للإجابة على السؤال الرئيسي الآتي:

ما أثر برنامج إلكتروني تفاعلي على تنمية مهارات التفكير والميل نحو مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة؟

ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية التالية:

 ما مستوى أداء طالبات الصف التاسع الأساسي بمحافظات غزة في مهارات التفكير؟

ما مهارات التفكير اللازمة لطالبات الصف التاسع الأساسي؟

ما البرنامج الإلكتروني التفاعلي في مقرر مادة التكنولوجيا لتنمية مهارات التفكير والميل نحو المادة لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة؟

ما أثر البرنامج الإلكتروني التفاعلي في مقرر التكنولوجيا على تنمية مهارات التفكير لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة؟

ما أثر البرنامج الإلكتروني التفاعلي في مقرر التكنولوجيا على تنمية الميل نحو المادة لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة؟ 

فروض الدراسة

يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تعرضت للبرنامج الإلكتروني التفاعلي قبل وبعد تطبيق اختبار مهارات التفكير الابتكاري لصالح التطبيق البعدي.

يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة ودرجات طالبات المجموعة التجريبية بعد تطبيق اختبار مهارات التفكير الابتكاري لصالح التطبيق البعدي.

يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تعرضت للبرنامج الإلكتروني التفاعلي قبل وبعد تطبيق مقياس الميل نحو المادة لصالح التطبيق البعدي.

يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة ودرجات طالبات المجموعة التجريبية بعد تطبيق مقياس الميل نحو المادة لصالح التطبيق البعدي.

يوجد أثر دال إحصائياً للبرنامج الإلكتروني التفاعلي في تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بمحافظات غزة.

يوجد أثر دال إحصائياً للبرنامج الإلكتروني التفاعلي في تنمية مقياس الميل نحو المادة لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بمحافظات غزة.

أهداف الدراسة       

تهدف الدراسة الحالية إلى:

تحديد مهارات التفكير المراد تنميتها لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في مادة التكنولوجيا في محافظات غزة.

بناء برنامج إلكتروني تفاعلي قائم على أدوات ويب 2.0 لتنمية مهارات التفكير والميل نحو مادة التكنولوجيا لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة.

 معرفة أثر البرنامج الإلكتروني التفاعلي على تنمية مهارات التفكير لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة.

معرفة أثر البرنامج الإلكتروني التفاعلي على تنمية الميل لدى طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة.

أهمية الدراسة

يقدم البحث نتائج يسترشد بها في تطوير منظومة التعليم الإلكتروني.

توجيه أنظار المهتمين بتقديم المحتوى الالكتروني إلى الاستعانة بتطبيقات التفاعل الإلكتروني في إعادة صياغة وتقديم المحتوى التعليمي.

يعد محاولة لمسايرة الاتجاهات العالمية المعاصرة في استخدام وتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتطوير عمليتي التعليم والتعلم.

يقدم البحث برنامجاً تفاعليا للصف التاسع الأساسي قد يستفيد منه الطلاب والمعلمون والمشرفون على مادة التكنولوجيا.

يوفر هذا البحث اختباراً لقياس مهارات التفكير في مادة التكنولوجيا قد يفيد المعلمين.

يوفر هذا البحث مقياسا للميل في مادة التكنولوجيا قد يفيد المعلمين.

حدود الدراسة

اقتصرت الدراسة الحالية على:

عينة من طالبات الصف التاسع الأساسي في محافظات غزة، للعام الدراسي 2014/2015.

مقرر التكنولوجيا للصف التاسع الأساسي.

بعض أدوات تقديم المحتوى القائمة على ويب 2.0.

 بعض مهارات التفكير الابتكاري.

نتائج  الدراسة

توصلت الباحثة إلى عدة نتائج أهمها:

 يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تعرضت للبرنامج الإلكتروني التفاعلي قبل وبعد تطبيق اختبار مهارات التفكير الابتكاري لصالح التطبيق البعدي.

يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة ودرجات طالبات المجموعة التجريبية بعد تطبيق اختبار مهارات التفكير الابتكاري لصالح التطبيق البعدي.

 يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية التي تعرضت للبرنامج الإلكتروني التفاعلي قبل وبعد تطبيق مقياس الميل نحو المادة لصالح التطبيق البعدي.

يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة ودرجات طالبات المجموعة التجريبية بعد تطبيق مقياس الميل نحو المادة لصالح التطبيق البعدي.

 يوجد أثر دال إحصائياً للبرنامج الإلكتروني التفاعلي في تنمية مهارات التفكير الابتكاري لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بمحافظات غزة.

يوجد أثر دال إحصائياً للبرنامج الإلكتروني التفاعلي في تنمية مقياس الميل نحو المادة لدى طالبات الصف التاسع الأساسي بمحافظات غزة

توصيات الدراسة

أوصت الباحثة معلمات مادة التكنولوجيا بصفة عامة، ومعلمات التكنولوجيا المشتغلين بالصف التاسع الأساسي بخاصة بما يلي:

ضرورة الكشف المبكر عن مهارات التفكير التي تصعب على الطالبة فهمها وتقديم علاج مناسب لها.

ضرورة تشجيع الطالبات على الاستقلالية وإبداء الرأي.

إعداد أنشطة تعليمية معدلة باستخدام الكمبيوتر مصاحبة للمنهج تفيد في تعليم التكنولوجيا وتقديمها من خلال شبكة الانترنت.

الاهتمام بفحص إجابات الطالبات، وتحليل الأخطاء التي يقعون فيها، ومناقشتهم فيها لمعرفة أسبابها، وعلاجها بصورة فردية.

الاهتمام بالجانب المعرفي للطالبات، وكيفية استقبال، وتجهيز ومعالجة المعلومات لديهم؛ حيث تعد هذه الجوانب المعرفية من أهم المؤثرات على التحصيل الدراسي.

محاولة الخروج من نمطية الامتحانات وتكرارها، والتركيز على نوعية الأسئلة التي تكشف قدرات التفكير لدى الطالبات.

توجيه الجهود المطلوبة لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني في محيط المؤسسات التربوية العربية على مستوى التعليم العام والجامعي للقاء على معظم مشكلات التعليم التقليدي.

الاهتمام بعامل الوقت عند تدريس التكنولوجيا للطالبات؛ حيث أن لكل طالبه صعوبته الخاصة، وسرعته الخاصة في التعلم، وهذا ما يميز البرامج عبر الانترنت؛ حيث تستطيع المعلمة زيادة الوقت خلال تفاعله مع الطالبات على الشبكة.

الاهتمام بتوفير تغذية راجعة فورية ومباشرة أثناء التدريس العلاجي لطالبات المرحلة الأساسية في التكنولوجيا.

تشجيع المعلمين على إتباع أساليب تدريسية غير تقليدية في تنمية مهارات التفكير.

عمل ورش عمل تضم معلمي التكنولوجيا بكل مدرسة بهدف مناقشة أحدث الأساليب والاستراتيجيات التي تسهم في تنمية مهارات التفكير.

عمل ورش عمل تضم معلمي التكنولوجيا بكل مدرسة تهدف إلى معرفة كيفية التواصل من خلال برامج الإنترنت.

تشجيع المعلمين على توظيف تقنيات التعلم الإلكتروني مثل الكتب الإلكترونية وبرامج الوسائط المتعددة في إعداد دروس علاجية للطلاب وتوفيرها من خلال بيئة تعلم إلكترونية.

تدريب المعلمين والطلاب على تطبيق التعليم الإلكتروني.

ضرورة عقد وزارة التربية والتعليم دورات تدريبية لتوعية المعلمين بأهمية توظيف أدوات التعليم الالكتروني كالمدونات التعليمية، وشبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية.

ضرورة وجود سياسة واضحة لدمج تعلم مهارات التفكير خلال المنهاج الدراسي

شكر وتقدير

وقدمت الباحثة شكرها وتقديرها لكل من ساهم  في إنجاز هذا العمل قائلةً"

أما وقد تم إنجاز هذا البحث، فالحمد لله الذي بحمده تتم النعم. القائل في محكم التنزيل" لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ"(إبراهيم،7) أشكره تعالى على وافر نعمه وعظيم عطاياه.

فإن هذا البحث لم يكن ليبلغ مبلغه لولا جهود أناس مدوا لي يد العون والدعم، فغمروني بكرمهم، ولم يبخلوا على بعطائهم، فالله اسأل أن يجزيهم عني خير الجزاء.

ومن باب الاعتراف بالفضل لأصحاب الفضل، وإسداء الثناء لمن هم أهل له، فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله، أجد لزاماً علىّ أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الصرح العلمي الشامخ – كلية التربية بجامعة عين شمس، التي أتاحت لي فرصة الالتحاق ببرنامج الدكتوراه، رائدة البحث العلمي المتميز وملتقى العلم والعلماء.

كما أوجه شكراً محفوفاً بالعرفان إلى أساتذتي الكرام مشرفي الرسالة، المربية الفاضلة  أ.د/ فارعة حسن محمد سليمان، أستاذ المناهج وطرق التدريس في كلية التربية -جامعة عين شمس، فلها مني كل الشكر والتقدير والاحترام، فكانت واسعة الصدر، كريمة المعاملة، كان لي الشرف أن أتتلمذ على يديها، حيث لها عظيم الأثر في إثراء هذه الرسالة، بما وجهته لي من نصائح وتوجيهات وإرشادات، حيث كان لها الدور الكبير في خروج هذا العمل، منذ أن بدأ فكرة إلى أن أضحى بحثاً، فجزاها الله خير الجزاء وجعله في ميزان حسناتها.

وأتقدم بالشكر لمشرفتي الفاضلة أ. د/ زينب محمد حسن خليفة، أستاذ تكنولوجيا التعليم في كلية التربية-عين شمس، لأسلوبها المميز وتوجيهاتها القيمة وتعاونها، وحرصها الشديد على متابعة ما كان يتم إنجازه أولاً بأول، حتى ظهرت الرسالة بهذه الصورة، فلها مني كل تقدير واحترام.

والشكر موصول لمشرفي الفاضل، وأستاذي في مراحل دراستي السابقة، أ.م.د/ فؤاد إسماعيل سلمان عياد، أستاذ المناهج وتكنولوجيا التعليم المشارك، في كلية التربية، جامعة الأقصى، بما قدمه لي من نصح وإرشاد ومتابعة، مما ساهم في إنجاز هذه الدراسة بهذه الصورة، فله مني بالغ الشكر والتقدير..

وأتقدم بالشكر والتقدير إلى كل من/ أ.د رضا القاضي، أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة حلوان و أ.د عمرو جلال الدين، أستاذ تكنولوجيا التعليم بجامعة الأزهر.

لقبولها مشكورين بمناقشة هذه الدراسة.

وأتقدم بالشكر والتقدير إلى/ د. سليمان أحمد حرب، أستاذ تكنولوجيا التعليم والمعلومات المساعد في كلية التربية-جامعة الأقصى في غزة، لما أبداه من جهد ومتابعة للتطبيق العملي للبرنامج الالكتروني التفاعلي.

وشكر خاص إلى قدوتي، ونبع العطاء أبي الغالي، الذي يذل أقصى جهده في سبيل تعليمي، وإلى من أنارت لي طريقي في دعواتها، أمي الغالية، أسال الله العلي القدير أن يجعلني وعملي في ميزان حسناتهم، وإلى عمي الغالي الذي كان له بالغ التأثير في إكمالي مسيرة تعليمي.

وأشكر أخواني جميعاً لوقوفهم إلى جانبي ومساندتي، زاهر، درعان، محمد، عبدالله، سيف، لكم جميعا مني خالص الشكر والتقدير والعرفان.

كما أتقدم بالشكر والتقدير إلى صديقاتي: فيروز الجزائرية، وألاء أبو تيلخ، لما بذلوه من جهد مساندةً لإتمام هذا البحث فلهم مني كل المحبة وأسأل الله أن يجزيهم كل الخير.

والشكر لكل من ساعدني ووقف إلى جاني، وقدم ملحوظاته في سبيل تحسين وتقديم هذا العمل بصورة أفضل، شكراً لكم جميعاً وأسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم

وأخيراً فإن هذا البحث ما هو إلا عمل متواضع، ونقطة بسيطة في محيط العلم الذي لا يدرك أغواره، إلا الله العليم بكل شيء، وأرجو أن أكون قد وفقت في تحقيق الغرض المنشود، من هذا البحث، فهو كأي عمل إنساني لا يخلو من نقص أو قصور، فإن كان ثمة إجادة فالفضل كل الفضل لله سبحانه، ثم لمشرفي الفاضلين وتوجيهاتهما السديدة، وإن كان ثمة قصور أو تقصير فمنى ومن الشيطان، والحمد لله الذي تفرد لنفسه بالكمال، وجعل النقص سمة تستولي على جملة البشر.

وأختم بقول ”وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ”

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته