في سابقة هي الأولى من نوعها، رحلت السلطات التركية عددا من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين إلى شمال سوريا، وذلك بعد اعتقالهم أثناء محاولتهم الوصول إلى اليونان.
ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، عن أحد المرحلين "أنه تم اعتقالهم في مدينة ازمير التركية حيث تعرضوا لمضايقات من قبل رجال الأمن هناك، قبل أن يتم ترحيلهم بحافلة إلى أحد المخيمات الحدودية كما قيل لهم، لكن عند الحدود قام الجنود بنقلهم إلى خارج الحدود التركية وإخبارهم أنهم ممنوعون من دخول الأراضي التركية لمدة عام".
ولفت اللاجئ إلى أن السلطات التركية لم تعطهم أي وثيقة رسمية تؤكد سبب ترحيلهم. ورأى ناشطون أن تلك الخطوة تشكل خطورة بالغة على حياة اللاجئين وذلك لما تشهده مناطق الشمال السوري من أعمال قصف واشتباكات، كما أن القانون والأعراف الدولية تحظر إعادة اللاجئين إلى مناطق النزاع التي فروا منها.
وفي لبنان نفذ العشرات من سكان المخيمات الفلسطينية المهجرين إلى منطقة صور اعتصاما أمام مكتب الأونروا، نددوا خلاله بقراراتها بتقليص المساعدات المالية وإيقاف المساعدات المقدمة لهم.
كما طالب المعتصمون الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري للضغط على الأمم المتحدة ووكالة الأونروا من أجل وقف هذه القرارات ومعاملتهم معاملة لاجئين بحسب النظم والتشريعات التي سنها المجتمع الدولي.
وتعرضت عدة مخيمات فلسطينية أمس الجمعة لقصف بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون دون أن تقع أي إصابات فيما أحدث القصف أضرارا جسيمة.
